سلام: الاعتذار أو حكومة أمر واقع "كلاهما مُرّ"
Read this story in Englishأكد الرئيس المكلف تمام سلام أن خياري الاعتذار أو تأليف حكومة أمر واقع، "كلاهما مر"، مشدداً تمسكه بالسعي لتشكيل حكومة جديدة، مشيداً في الوقت عينه بتعاون رئيس الجمهورية ميشال سليمان لتأليف الحكومة.
وفي حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط"، الثلاثاء، اكد سلام سعيه من أجل "تحصين امانة التكليف كي لا تهدر ويتعاطى معها أحد بشكل خفيف".
وأوضح أنه ومن أجل هذه الغاية كان دوماً يقول بوجوب "أن يأخذ بعين الاعتبار رغبات القوى السياسية والتواصل مع هذه القوى للتأليف، وفي المقابل لا يستطيع أحد بالنتيجة أن يلغي دور الرئيس المكلف".
وقال: "يمكنني القول إنني لا أجد تعاونا من القوى السياسية، لكن هناك تعاونا كبيرا من قبل رئيس الجمهورية، وهذا عامل مهم جدا".
وتابع "إذا كانت العلاقة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف معطلة أو غير مريحة سوف يكن الأمر أسوأ بكثير. فمواكبة رئيس الجمهورية لي في عملية التأليف يساعد كثيراً".
الى ذلك، لفت سلام الى انه كلما اقترب الاستحقاق الرئاسي (في أيار المقبل) و"تأخرنا في تشكيل الحكومة ستتعثر الأمور أكثر وتصعب أكثر".
وعن سبب الاجماع في التكليف وعرقلة التأليف، اعتبر سلام عبر "الشرق الاوسط"، أن "الواقع السياسي وقت التكليف قد يكون هو فرض هذه الفرصة في الاتفاق على التكليف، لكن عندما استفاق الفرقاء، ووجدوا نفسهم غير مستعدين إلى هذا الالتقاء حول التأليف، وصلت العراقيل إلى ما نحن فيه اليوم".
يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف سلام تشكيل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، وتعهد الاستقالة بحال استقالة اي مكون من مكونات الحكومة، وسط الشروط والشروط المضادة من قبل الافرقاء اللبنانيين.
اما عما اذا كان قد وضع لنفسه مهلة زمنية للتشكيل، قال سلام لـ"الشرق الاوسط": "اعتقدت في فترة ما أني أستطيع أن ألزم نفسي بوقت معين، لكن كما قلت تحت الضغط وإلحاح الناس ومطالبتهم لي بعدم التخلي والمثابرة والصبر، وضعوني في موقف حرج ولم يساعدني ذلك على تجاوز هذا الواقع، بالتالي تجدني حيث أنا".
وسئل سلام عن امكانية نجاحه "في قيادة حكومة تضم طرفين، أحدهما متورط إلى حد كبير في القتال في سوريا إلى جانب وآخر مؤيد للثورة السورية"، أكد سلام أن "لا أحد ينكر انعكاسات ما يحصل في سوريا علينا، ولكن أقول إن هناك موقفا جيدا اتخذ منذ سنتين وهو موقف النأي بالنفس".
الا أنه أعرب عن أسفه لأن "القوى السياسية لم تسمح بأن تنفذ سياسة النأي بالنفس كما يجب"، مردفاً أن "الابتعاد عما يحصل في سوريا وتحييد لبنان هو المدخل ليس لحكومة برئاستي، وإنما لأي حكومة ولأي رئيس حكومة أن يسهم ويساعد في عدم السماح في تدهور أو سقوط الوضع في لبنان".
وأضاف "هناك تحد في ذلك أمامي وأمام حكومتي عندما تتألف".
يُذكر أنه ومنذ بدء الازمة السورية في آذار 2011، ولبنان يتّبع سياسة النأي بالنفس عنها، الا أن "حزب الله" أعلن صراحة مشاركته في القتال الى جانب قوات الرئيس السوري بشار الاسد، في حين يتهم فريق 8 آذار، فريق 14 آذار بدعم وتمويل المعارضون السوريون.
Salam should resign ... it is obvious by his indecision that he is not the man for the job.
As far as M14 in government they have many agents there including three important roles, prime minister, president and finance minister.
If Salam is trying build his courage by disparaging M8 he is mistaken in his direction and tragically myopic about the instigators of obstruction.
I see Salam defending the undefendable. Hizballah faced Israel while M14 sent explosive-strapped men from the first day of the trouble in Syria. Remember the 17 men ambushed near Homs coming from Tripoli. Remember, openly, Harriri men bragging about financing the terrorists in Allepo. We have 2 groups in Lebanon Mr. Salam, one loves life and another loves death. One defend the nation and another dies for virgins. Now, as always, we know which side you are on
@ canadian_Paul
Oh yes, I know: proudly, It is the Syrian National Party member. And that is my point: When the Baath and its affiliate fight, they aim for life and target the enemy of life: the Israelis. While, your M14-Saudi peace-missionaries targeted Christian Work-goers on September 11, 2001, the same in Madrid, London. Marathon Runners in Boston and every morning: Christians and Shiaa by-Standards in Syria and Iraq.
And when was the last time Salam and his team, these loud-mouth warriors, fought a real fight? When? When they trampolined into the arms of the Syrian occupation only to fight the belated, cowardly and losing fight two decades or so later? These people really have no shame.
Salam a terrorist? I wish all terrorists were like him.
http://en.wikipedia.org/wiki/Lebanon_hostage_crisis
Why the thumbs down for facts? What does the thumbs down mean exactly? That you support the kidnappings? Ok...
I got hand it to him he is persistent how long has it been since he was nominated and he is still hanging around lol