ابو فاعور "مرعوب" من تأثير ألِكسا على اللاجئين السوريين

وصف وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال وائل أبو فاعور، وضع النازحين السوريين في ظل العاصفة "الكسا" بـ"الكارثي"، قائلاً: "أنا مرعوب".

وفي حديث الى صحيفة "الاخبار"، الخميس، لفت أبو فاعور الى أن "الوضع كارثي ونحن عاجزون"، موضحاً أن الوزارة تحاول أن تعمل جاهدة من خلال الهيئات الدولية.

وعزا سبب العجز الى "غياب القرار السياسي في شأن إقامة مخيمات رسمية للنازحين"، مضيفاً أنه "في حضرة هذا الغياب، ثمة ما يقوله: الصقيع سيجرف ناساً".

وتابع "لا حيلة في يد الدولة إلا القول: الله يستر".

وقال: "ما يمكن أن نفعله هو محاولة التخفيف من وطأة الكارثة وليس مواجهتها"، كاشفاً عن بدء العمل مع الجمعيات على موضوع التجهيز للشتاء كتغليف الخيم وتأمين التدفئة والثياب.

ومن المتوقع ان تمتد "الكسا" حتى الاسبوع المقبل، ومن المرتقب أن تتدنى درجات الحرارة، وتتساقط الثلوج عى ارتفاع 800 متر أو ما دون، فضلاً عن هطول غزير للامطار.

والاربعاء، ابدت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة قلقها على الاف اللاجئين السوريين الذين يعيشون في الخيم في مناطق لبنانية عدة.

وتعمل المفوضية على مدار الساعة لتأمين مستلزمات الشتاء بما فيها اغطية حرارية ومبالغ مالية من اجل الحصول على وقود للتدفئة.

لكن على الرغم من كل هذه الجهود، تقول ليزا ابو خالد من المفوضية "نحن قلقون لان البرد قارس في منطقة البقاع، ونحن قلقون خصوصا على اللاجئين الذين يعيشون في خيم، لان بعض هذه الامكنة تفتقر الى الحد الادنى من الحماية".

بين المساعدات التي تقدمها المفوضية بطانيات من الصوف وفرش بلاستيكية وفرش عادية للذين تضررت فرشهم نتيجة العاصفة.