أرسلان يحذر من خطف مرسوم تشكيل الحكومة بطريقة تناقض العيش المشترك
Read this story in Englishحذر رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان من "خطف مرسوم تشكيل الحكومة بطريقة تناقض ميثاق العيش المشترك"، معرباً عن اسفه "لما يتعرض له أهلنا السوريون في لبنان بفعل العوامل المناخية الصعبة".
وأعرب ارسلان عن "تحذيره من خطف مرسوم تشكيل الحكومة بطريقة تناقض ميثاق العيش المشترك".
وأضاف أنه "منذ ان فقدنا ادبيات التعاطي في ما بيننا تحت سقف المشاركة الفعلية في بناء الدولة ومؤسساتها اصبح كل منا يجنح باتجاه بناء دولته الافتراضية غير آبه بالاخرين ولا بالقيم والتوازنات التي استمر لبنان بفضلها لتاريخه".
وشدد على أنه "يجب على الافرقاء المعنين بتشكيل الحكومة أن يتعاطوا بكبر مع هذا الملف إنطلاقا من مصلحة لبنان العليا التي لا تنسجم مع مبدأ الفراغ العام ولا مع مبدأ تشكيل حكومة لا تستحوذ على ثقة مجلس النواب، ما يدخلنا في متاهة الاجتهادات الدستورية وفذلكة المصالح الشخصية على حساب مصلحة لبنان ومؤسساته".
واعتبر ارسلان ان "اي سجال متأزم دائر في الموضوع السوري لا يخدم اي من الجهات السياسية حيث أن كل ملتزم بوجهة نظره وبقناعاته ولن يؤثر التراشق الإعلامي إلا على المناخ الشعبي العام وإلهاء اللبنانيين عن مشاغلهم الإجتماعية والإقتصادية والحياتية التي آن الآوان أن تتقدم على اي شىء أخر"، لافتا الانتباه الى أن "مسار الصراع الدائر في سوريا قد أصبح معروفا وتبين فيه الخيط الأبيض من الخيط الأسود بإعتراف المجتمع الدولي الذي إنحرف عن فكرة التحريض على الاقتتال باتجاه الحل السياسي".
وأسف لما "يتعرض له أهلنا السوريون في لبنان بفعل العوامل المناخية الصعبة والعواصف الطبيعية الهوجاء" داعيا الدولة ل"القيام بما أمكن لايجاد حلول لائقة لهم وهو واجب انساني قبل ان يكون واجبا قوميا وعربيا ووطنيا".
يذكر أن خلافاً قد نشأ بين سليمان وحزب الله، وذلك بعدما أفادت تقارير صحافية أن سليمان يسعى لتشكيل حكومة أمر واقع.
وفي هذا السياق، اعتبر نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "(رئيس الحكومة المكلف) تمام سلام يريد تشكيلة مع ثقة، تنصّبه رئيسا فعليا للحكومة. ميشال سليمان يريد استغلالها في لعبة التجاذب القائمة بغضّ النظر عن مصيرها".
كذلك، شدد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد على أن "سليمان قاصر عن استخدام التعابير التي تلائم مصيرية المرحلة".
وأضاف "لا تسليم لاي وزارة لاي خلف في حكومة فاقدة الثقة والغطاء السياسي".
يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف سلام تشكيل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، وتعهد الاستقالة بحال استقالة اي مكون من مكونات الحكومة. وفي حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال جنبلاط أنه "لن يصوت على حكومة من لون واحد".
The current government reprents less than half Lebanon. An a fraction of the Lebanese worldwide. Stop whining Arslan. The next ten years will be without any of the M8 composante.
LOL, you'll never guess what Movaten Isfahani, Southern and McKinl were doing at the same time!
"Three unknown assailants broke into a construction site in Jbeil, stole machines and robbed LL450,000 from Syrian workers."