ميقاتي يطالب بأكثر من مليار ونصف المليار دولار لمساعدة اللاجئين

Read this story in English W460

طلب رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، المجتمع الدولي بتأمين مساعدت للاجئين السوريين في لبنان تتخطى مليار ونصف المليار دولار.

وفي كلمة ألقاها، خلال ترؤسه ظهر الاثنين في السرايا حفل إطلاق "التقرير السادس لخطة الحكومة اللبنانية لمعالجة تداعيات الأزمة السورية"، لفت فيها الى أننا اليوم "امام لائحة بالبرامج والمشاريع التي تهدف إلى التخفيف من تداعيات الأزمة".

وأشار الى أن لبنان ومنذ بدء الازمة السورية في آذار 2011، استطاع ان يطبّق سياسة النأي بالنفس "سياسياً"، الا أنه "لم يستطع تطبيق هذا المبدأ من الناحية الإنسانية، خصوصاً مع بدء حركة النزوح البشري غير المسبوقة من حيث الحجم إلى أراضيه".

وشدد على أن لبنان تحمّل العبء الأكبر لأزمة النازحين السوريين، "إن من حيث أعداد النازحين بشكل مطلق أو نظراً لحجم أراضيه وعدد سكانه".

وتابع أن العدد الذي تخطى الـ800 نارح مسجّل "غير مسبوق" وهو كبير بكل المقاييس نسبةً لحجم لبنان جغرافياً واقتصادياً، ونسبةً للمشاكل الاجتماعية والتنموية التي يعاني منها أصلاً.

وأضاف ان تضافر الجهود والتعاون المشترك والشفاف ما بين الدولة ممثلةً بوزاراتها ومؤسساتها المعنية بأزمة النازحين السوريين من جهة، ومع المؤسسات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة من جهة أخرى، بالإضافة إلى المؤسسات غير الحكومية المحلية والعالمية، أدى إلى وضع خطة موحّدة لمقاربة أزمة النازحين وتأثيراتها على لبنان.

واذ شكر المجتمع الدولي بتأمين أكثر من 840 مليون دولار، لمعالجة تداعيات الأزمة السورية على لبنان، قال ميقاتي

مجددا نتوجه إليكم، ممثلي الدول المانحة والمجتمع الدولي، للاستمرار في دعم لبنان وشركائه في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة، عبر مساعدات إضافية تقدر بحوالي مليار و850 مليون دولار".

وأوضح أن "هذه المساعدات تغطي أربعة مجموعات مستهدفة، وتشمل اللاجئين السوريين الى الاراضي اللبنانية واللاجئين الفلسطينيين القادمين من المخيمات السورية الى لبنان، واللبنايين المقيمين في سوريا والذين عادوا الى لبنان والأهم تشمل المجتمعات اللبنانية المضيفة.

وتابع أن "الهدف من هذه المساعدات هو تأمين الحماية الاجتماعية بشكل رئيسي، والاستجابة للحاجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً للاجئين وللمجتمعات المضيفة".

وأعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، ان عدد اللاجئين القادمين من سوريا منذ بدء النزاع في منتصف آذار 2011، يساوي عشرين في المئة من سكان لبنان.

وافادت ارقام وزعتها المفوضية العليا للاجئين أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان ارتفع الى 842 الفاً، وعدد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا الى 52 الفا.

التعليقات 12
Thumb benzona 15:08 ,2013 كانون الأول 16

Very good. Mikati is billionaire. Buy your ticket to heaven Mr prime minister unless you wish to meet with our friend skeleton. :-D

Thumb geha 16:58 ,2013 كانون الأول 16

all jokes aside, the Syrian refugees numbers are increasing fast, and if as expected by the UN they become above 2 million by next year, then we have a serious problem, bigger than the Palestinian one.
we can safely say that the majority of these refugees hate hizbushaitan and their cronies.
does that ring a bell for the near future?

Missing rami 15:28 ,2013 كانون الأول 16

With a fortune estimated at 3.4 billion dollars, and ranked no. 27 in the Richest Arabs for 2013, there is no harm in contributing yourself too Mr. Mikati.

Default-user-icon Limando Zograves (ضيف) 15:39 ,2013 كانون الأول 16

The corrupt ones ask for one billion. They get 500 million. They pocket 450 million. They leave 50 million for 1.5 million human beings, which means 33 dollars per person. alla yel3an heik ahl al Sanni yalleh wassaloukon la hon

Thumb cedars2 15:42 ,2013 كانون الأول 16

Skeleton reserved you a VVIP spot. He is dying to meet you.

Thumb cedars2 16:27 ,2013 كانون الأول 16

Hahahahhahaaaa!!!!!

Thumb cedars2 15:56 ,2013 كانون الأول 16

Its because the money is going to Swiss bank accounts. Not the refugees.

Thumb cedars2 16:30 ,2013 كانون الأول 16

I'll say it in Arabic. "Lebnan zgier bas albo kbeir".

Thumb cedre 20:45 ,2013 كانون الأول 16

send the bill to GCC, arab league, ect...
Allow camps to be built as well.

Thumb cedars2 21:32 ,2013 كانون الأول 16

More camps ya cedre? Didn't we learn from the first time?

Thumb -phoenix1 20:56 ,2013 كانون الأول 16

A billionaire asking for billions, then if at all they come, it will be split between the big boys, M8 and M14, that simple. The Syrian refugees will get more miserable and we their Lebanese hosts, even more so.

Thumb cedars2 21:34 ,2013 كانون الأول 16

Some of it will trickle to them. Most of it will be pocketed.