جثة الطبيب البريطاني المتوفي في دمشق سلمت الى عائلته ومسؤولين في السفارة في بيروت

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460

تسلم مسؤولون في السفارة البريطانية في بيروت بعد ظهر السبت جثة الطبيب البريطاني عباس خان الذي توفي في سجن سوري بعد سنة من الاعتقال، بحسب ما ذكرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر التي تولت عملية التسليم.

وكانت والدته فاطمة وشقيقه افروزي موجودين في عملية التسليم التي تمت في مستشفى اوتيل ديو في بيروت.

وقال الصليب الاحمر في بيان "أعادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم جثمان الدكتور عباس خان لمسؤولين بريطانيين في لبنان"، موضحة ان قافلة تابعة للجنة الدولية غادرت الساعة 11,00 (9,00 ت غ) دمشق واعادت الجثمان الى لبنان "حيث استلمه مسؤولون في المملكة المتحدة".

واضاف البيان "من المتوقع ان تقوم السفارة البريطانية في لبنان باعادة الجثمان بالطائرة سريعا إلى لندن".

وصرخت والدة خان لدى وصولها مع ابنها الآخر في سيارة تاكسي الى المستشفى ورؤيتها سيارة الاسعاف التي كانت تنقل الجثمان بالانكليزية "الامن القومي والتلفزيون السوري قتلاه"، واجهشت بالبكاء.

واتهم الاعلام السوري الطبيب بانه شارك في "انشطة ارهابية".

وعبر الجثمان الحدود اللبنانية قرابة الساعة الثالثة من بعد الظهر (13,00ت غ)، بعد ان سلمه وفد اللجنة الدولية للصليب الاحمر-دمشق الى وفد اللجنة في لبنان على الحدود.

واعلنت دمشق الاربعاء ان الطبيب اقدم على "الانتحار شنقا" في السجن، مشيرة الى انه كان موقوفا لقيامه باعمال "غير مسموحة".

واشارت وزارة الخارجية السورية الى ان التقرير الطبي يقول ان سبب الوفاة هو "الاختناق بالشنق وان عملية الشنق كانت ذاتية اي ان من قام بها هو الشخص نفسه بقصد الانتحار"، مؤكدة عدم وجود "اي آثار لعنف او شدة او مقاومة" على الجثة.

وذكرت ان السلطات اجرت تشريحا للجثة.

وقال بيان اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان "اللجنة الدولية أدت دورها على أساس إنساني محض وبطلب من عائلة السيد خان ولم تشارك في أي تشريح ولا تجري أي تحرٍّ في ملابسات وفاته".

واضاف "إن اللجنة الدولية لا تزور المحتجزين في سوريا على الرغم من الطلبات المتكررة التي قدمتها إلى السلطات السورية للحصول على إذن بزيارة أماكن الاحتجاز في البلد. وبالتالي فإنها لم تزر الدكتور خان أبداً أثناء احتجازه في سوريا".

وكان وزير بريطاني اتهم دمشق الثلاثاء بانها اغتالت "عمليا" الطبيب البالغ من العمر 32 عاما، والذي كان محتجزا لدى السلطات السورية منذ تشرين الثاني 2012.

كما حمل المرصد السوري لحقوق الانسان نظام الرئيس بشار الاسد مسؤولية وفاة الطبيب، مرجحا ان تكون حصلت "تحت التعذيب".

وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لوكالة فرانس برس ان الاسد كان قرر العفو عن خان، وكان مقررا تسليمه الى والدته والنائب البريطاني جورج غالاواي خلال الايام المقبلة.

ورفض الاتهامات الموجهة للنظام السوري بالمسؤولية عن مقتل الطبيب، مشيرا الى ان الاخير "لقي معاملة حسنة في السجن".

وذكر ان خان "كان يعرف انه سيتم الافراج عنه".

وكان خان يعمل مع منظمة "هيومان ايد يو كاي" البريطانية غير الحكومية وشارك في تدريب اطباء سوريين في تركيا، قبل عبوره الحدود للانتقال الى مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في حلب في شمال سوريا، حيث ساهم في معالجة الجرحى نتيجة اعمال العنف.

واعتبرت "هيومان ايد يو كاي" انه "من غير المفهوم" كيف ان طبيبا وهو اب لولدين، يقدم على الانتحار في وقت كان يأمل بالافراج عنه بعد ايام قليلة.

التعليقات 1
Default-user-icon Nizzar (ضيف) 13:33 ,2013 كانون الأول 21

The best retaliation will be when Pakis will arm against Brits, Syrian doctors will go en mess for humanitarian work to save the Paki lives so they can fight longer and bring down criminal regimes sooner. hypocrites in their best. what was this idiot doing in Syria??!!!!searching for something then he found