الملف اللبناني سيتصدر موضوع البحث خلال زيارة هولاند للسعودية
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى المملكة العربية السعودية ستتناول موضوع النازحين السوريين والحفاظ على الاستقرار والأمن في لبنان"، مردفة أن "لجانب الفرنسي سيبحث مع السعودية في تأمين نجاح مجموعة الدعم الدولية للبنان حول مساندة الجيش اللبناني ودعمه".
وفي هذا السياق، أشارت مصادر فرنسية مواكبة للزيارة في حديث لصحيفة "الحياة" نشر الثلاثاء، الى أن" زيارة هولاند الى المملكة العربية السعودية يوم الأحد المقبل واجتماعه مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ستتناول الموضوع اللبناني، باعتباره موضوعاً أساسياً وله أولوية، اضافة الى الملفات الأخرى المتعلقة بسورية والمفاوضات مع ايران حول ملفها النووي والوضع في مصر".
ولفتت الى ان "ضرورة مساعدة لبنان لمعالجة أزمة النازحين السوريين ودعم استقرار المؤسسات فيه سيكونان ملفين أساسيين نظراً الى أن باريس ملتزمة في شكل كبير بهما وأنها تتمنى العمل مع السعودية للحفاظ على الاستقرار والأمن في لبنان"، موضحة أن "الجانب الفرنسي سيبحث مع السعودية في تأمين نجاح مجموعة الدعم الدولية للبنان حول مساندة الجيش اللبناني ودعمه وأيضاً مساعدة اللاجئين، ما يعني ان باريس ستبحث الدعم السياسي والمالي للبنان".
وفي هذا السياق كشفت مصادر عربية لـ "الحياة" ان "المملكة أبلغت استعدادها لتقديم دعم مالي كبير لتعزيز الجيش اللبناني".
وحذرت الامم المتحدة من ان عدد السوريين اللاجئين خارج بلادهم قد يصل الى حوالى 4.10 ملايين لاجئ بحلول نهاية 2014 مقابل 2.4 مليون حاليا مع فرارهم باعداد متزايدة هربا من النزاع في سوريا.
ومن اصل هذا العدد الاجمالي فان حوالى 660 الفا سيتوزعون على مخيمات وسيعتبرون الاكثر عرضة فيما سيأوى 3.44 ملايين الى منازل خاصة، بحسب تقديرات للامم المتحدة اوردتها في تقرير حول الرد الانساني على الازمة السورية.
وتتوقع الامم المتحدة للعام 2014 حاجات تمويلية بمستوى 4.2 مليار دولار لتلبية حاجات اللاجئين الـ4.1 مليونا بحسب التوقعات، كما تشمل الدعوات التمويلية 2.27 مليار دولار لمساعدة السكان في سوريا بينهم 6.1 مليون نازح اضطروا الى مغادرة منازلهم.
والتمويل الذي تم تامينه لبرنامج 2013 لم يصل سوى الى 67% من الحاجات في 15 كانون الاول.