إجراءات مشددة لمختلف الوحدات الأمنية ومسلّم ينفي التقارير عن هجوم محتمل

إتخذت مختلف الوحدات الأمنية الثلاثاء اجراءات أمنية مشددة لمناسبة حلول الأعياد إذ لوحظ انتشار عناصر كثيفة في الشمال.

وقال الجيش في بيان بعد الظهر أن وحداته واصلت "تنفيذ تدابير امنية استثنائية لمناسبة حلول الاعياد المجيدة، خصوصا في محيط دور العبادة والطرق الرئيسة واماكن التسوق والمؤسسات العامة والمرافق السياحية، والمصالح الاجنبية والعربية".

وعزا الجيش السبب لـ"لطمأنة المواطنين والحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم".

وقد شملت هذه التدابير"انتشارا للعناصر وتسيير دوريات راجلة ومؤللة، واقامة حواجز ثابتة ومتحركة وتركيز نقاط مراقبة".

هذا وذكر بضرورة "التجاوب التام مع الاجراءات الامنية المذكورة والمبادرة الى التواصل مع قوى الجيش، في حال الاشتباه في اي امر قد يعرض امنهم وسلامتهم للخطر".

من جهتها أفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" ان عناصر الامن العام في الشمال "نفذت انتشارا واسعا في القرى والبلدات الشمالية كافة، حيث اقامت حواجز ثابتة ومتنقلة، وسيرت دوريات مؤللة وراجلة في الاقضية الشمالية كافة لا سيما في مدينة طرابلس".

كما اقامت مراكز ثابتة امام الكنائس والاديرة والنوادي الليلية والمطاعم والمجمعات التجارية وغيرها من المرافق التي ستشهد حضورا كثيفا للمواطنين خلال عيدي الميلاد ورأس السنة.

إلى ذلك أوضح رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي المقدّم جوزيف مسلّم لـ"MTV" أن "ما تم تناقله عن احتمال شن أي هجوم أو عمل تخريبي ليلة الميلاد معلومات لا ترقى الى الحقيقة ونحن نتعامل مع الاشاعات بجدية ونتخذ التدابير اللازمة".

وكان قد قال مصدر أمني لصحيفة "النهار" الأحد الفائت أن "التنسيق في ما بين الاجهزة ضعيف ولا يرقى الى مستوى المرحلة الخطر جدا، وانه لا يتم تبادل معلومات حقيقي بين المسؤولين الامنيين، وهو ما يترك بعض الجيوب الامنية ضعيفة".