اتصالات "مباشرة" بين بري وجنبلاط لبحث ملف تشكيل الحكومة
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن " رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط يواصلان اتصالاتهما لبحث ملف تشكيل الحكومة"، مردفة أنه " يمكن ان تظهر عناوين الحكومة مطلع العام الجديد".
وكشفت مصادر مواكبة في حديث لصحيفة"الجمهورية"، الأربعاء، انّ "بري وجنبلاط يواصلان اتصالاتهما المباشرة وعبر الموفدين على أكثر من جبهة ومستوى في الملفات المطروحة، ولا سيما ملف تأليف الحكومة، إنطلاقاً من تصميم رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلّف تمام سلام على تقديم تشكيلة حكومية جديدة وفق صيغة لا تستفزّ أحداً من كلّ الأطراف".
وأضافت أنه "يمكن ان تظهر عناوين الحكومة مطلع العام الجديد، وفي مهلة لا تتعدى الأيام العشرة الأولى منه".
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن " أي حكومة لا تولد بالتوافق ستكون مستفزة"، مردفاً أن " النقاش في الهوية الحيادية الافتراضية للحكومة لا يبدأ بعد تسمية الرئيس المكلف والمطلوب الآن حسم الخيارات النهائية بعد إجراء حسابات دقيقة".
وأشار بري في حديث لصحيفة "السفير" نشر الأربعاء، الى أن "أي حكومة لا تولد بالتوافق ستكون مستفزة بمعزل عن طبيعة شكلها وتركيبتها"، مشدداً على أن "معادلة 9-9-6 تشكل ضمانة للجميع، ولا مبرر لعدم الأخذ بها".
واستغرب "كيف ان فريق "14 آذار"، لا سيما "تيار المستقبل"، كان عند تشكيل الحكومات السابقة يرفض مقولة الحياديين، فيما أصبح اليوم ينادي بها".
ولفت الانتباه إلى أن "النقاش في الهوية الحيادية الافتراضية للحكومة لا يبدأ بعد تسمية الرئيس المكلف، وإنما قبل ذلك، لأن رئيس الحكومة يجب أن يكون أيضاً حيادياً وليس الوزراء فقط"، مردفاً أن "وجهات النظر كلها باتت معروفة، والكل أدلى بدلوه، وبالتالي فالمطلوب الآن حسم الخيارات النهائية بعد إجراء حسابات دقيقة".
يشار الى أن أن بري متمسك بحكومة 9-9-6.
يذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف سلام تشكيل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، في ظل تمسك كل فريق بمطلبه، وكان سلام قد أعلن أن "الشهية السياسية" تؤخر عملية تأليف الحكومة.