السعودية "ترفض مشاركة" ايران بالتحقيق مع الماجد
Read this story in English
أعربت المملكة العربية السعودية عن رفضها طلب الجمهورية الاسلامية الايرانية المشاركة في التحقيق اللبناني مع قائد كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد التي تبنت تفجيري السفارة الايرانية في تشرين الثاني الفائت، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية.
وكشفت صحيفة "الجمهورية"، الجمعة، معلومات تفيد برفض السعودية طلب ايران كون الماجد مواطنا سعوديّاً، لافتة الى أن هذ الأمر "قد يخلق أزمة إضافية في العلاقات بين طهران والرياض".
وأشارت الى امكانية "احراج لبنان بين دولة تطالب بالمشاركة في التحقيق وأخرى (السعودية) قدّمت هبة بقيمة 3 مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني".
والخميس، أعلن وزير الخارجية بحكومة تصريف الاعمال عدنان منصور عبر الـLBCI أن الجانب الايراني طلب بمذكرة لوزارة الخارجية الاطلاع على التحقيقات مع الموقوف ماجد الماجد باعتبار انه متهم بتفجيرين طالا أرضاً ايرانية.
ولفت الى أنه "يحق للايرانيين الاطلاع على التحقيق وطرح الاسئلة وتزويد الجانب اللبناني بالمعلومات طالما ان التفجير طال ارضا ايرانية واودى بحياة ايرانيين".
ومن الجدير بالذكر أن السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن ابادي كان قد أعلن أن وفداً استخباراتياً ايرانياً متخصصاً شارك في الكشف على موقع تفجير السفارة الايرانية في لبنان.
من جهته، علّق السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، في حديث الى صحيفة "السفير"، الجمعة، على طلب ايران المشاركة في التحقيق قائلاً أن "هذا الجانب يخص السلطات اللبنانية وخصوصا أن السعودية لا تعرف متى دخل الماجد الى لبنان، وجلّ ما نعرفه أنه مطلوب للعدالة السعودية واسمه مدرج ضمن 85 اسما ينتمون الى تنظيم القاعدة عمّمتهم السلطات السعودية".
وهناك حكم صادر عن القضاء اللبناني في 2009 في حق ماجد الماجد (من مواليد 1973) بتهمة الانتماء الى تنظيم "فتح الاسلام" الذي قضى عليه الجيش اللبناني بعد معارك طاحنة استمرت ثلاثة اشهر في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان في 2007.
وقضى الحكم الغيابي بالسجن المؤبد لماجد الماجد بتهمة "الانتماء الى تنظيم مسلّح بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وحيازة متفجّرات واستعمالها في القيام بأعمال إرهابية".
وأعلن القيادي الفلسطيني في "حركة فتح" اللواء منير المقدح أن المعلومات عن الماجد "كانت ضئيلة جداً وهو غادر مع مجموعة اخرى مخيم عين الحلوة قبل نحو سنتين باتجاه سوريا".
08:23 ,2014 كانون الثاني 03
45
WOW.... Iranian soil huh... ! Does "your" Embassy Protocol Mr. know all allow for your hizb of terror to stop and search Saudi embassy cars.
08:37 ,2014 كانون الثاني 03
32
Saudi Ambassador to Lebanon Ali Awadh Asiri said in comments published in As Safir that “the matter (of including Iran in the investigations) concerns only the Lebanese authorities as Saudi Arabia doesn't have any information on when al-Majed entered Lebanon.”
a bit contradicting the title...
08:45 ,2014 كانون الثاني 03
53
@Casper
I already understand why Saudi doesnt want to allow Iran to question him. Its simple, it wil easily expose the Saudi hand in the carnage.
What I dont understand what YOU have against Iran wanting to question this Al-Qeada scum who is responsible for the death of dozens of Lebanese.
Your in the business of protecting Al-Qeada?
09:16 ,2014 كانون الثاني 03
32
did u just read the article ?
“the matter (of including Iran in the investigations) concerns only the Lebanese authorities as Saudi Arabia doesn't have any information on when al-Majed entered Lebanon.”
08:56 ,2014 كانون الثاني 03
22
whoever , wants to question this terrorist should be allowed to do so.
terrorists have no nation, no humanity,... nothing.
they should have no rights.
as well hizbushaitan elements fall under that category being terrorists.
09:18 ,2014 كانون الثاني 03
02
i agree
and so does saudi arabia have the right to be informed
as long as it STAYS at information level to both
17:18 ,2014 كانون الثاني 03
20
The explosion did not take place on Iranian soil. It took place on Lebanese soil in front of the Iranian EMbassy.
But off course, Iran considers Lebanon to be Iranian soil now ...
None should be allowed to participate in the investigation. They should both be kicked out of the country and their ambassadors arrested for committing and facilitating warcrimes.
