ظريف سيبحث الملفات اللبنانية والاقليمية مع المسؤولين ونصرالله
Read this story in Englishيزور وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لبنان ليوم واحد الاسبوع المقبل حيث سيلتقي عدداً من المسؤولين اللبنانيين الى جانب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، لبحث ملفات المنطقة، اضافة الى ملف قائد كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد.
ويصل ظريف الى لبنان الاثنين المقبل، في زيارة هي الاولى منذ تعيينه وزيراً للخارجية الايرانية في 15 آب الفائت، حيث نقلت صحيفة "النهار"، الاربعاء عن مصدر لبناني رفيع أن ظريف طلب مواعيد للقاء كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، والرئيس المكلف تمام سلام ونظيره عدنان منصور.
وأكد المصدر أن ظريف سيجتمع بنصرالله لاجراء جولة حول مواضيع الساعة، لافتاً الى أن البحث سيطال ملف وفاة الماجد.
ولم يستبعد ان يتناول ظريف في محادثاته مع المسؤولين الازمة السورية وتداعياتها على لبنان، منة ملف النازحين السورييت الى الخروقات الامنية الحدودية، فضلاً عن مؤتمر جنيف-2.
وأشار المصدر الى أن زيارة ظريف تأتي في وقت تتكثف فيه المساعي والاتصالات من أجل تأليف الحكومة الجديدة، معوّلاً على "دور يمكن ان يساعد به ظريف في اكثر من موضوع، سواء على صعيد التنسيق الامني أو التفاهم على معالجة عدد من المواضيع السياسية".
يُذكر أن مساعد وزیر الخارجیة فی الشؤون العربیة والافریقیة حسین أمیر عبد اللهیان، كان قد أعلن في تصريح صحفي أدلى به ليل الاثنين-الثلاثاء، ان وفداً یتألف من وزارتی الخارجیة والعدل سیتوجه قریبا الی بیروت لاجراء عملیة تشریح جثه ماجد الماجد.
وأضاف أن الوفد سيجري "دراسة لزوایا الحادث اکثر دقة".
والثلاثاء، تلقى النائب العام التمييزي بالانابة سمير حمود طلبا من السفارة السعودية يفيد بان شقيق الماجد يُطالب بإستعادة جثته.
وكانت قيادة الجيش أعلنت في بيان ظهر السبت وفاة الماجد، جراء قصور في الكلى أثناء تواجده في المستشفى العسكري اللبناني، بعد أن كان قد أوقف في 26 كانون الاول الفائت.
يُذكر أن كتائب عبدالله عزام، تبنت التفجيرين الانتحاريين اللذين طالا السفارة الايرانية في بيروت في 19 تشرين الثاني الفائت، واللذين اديا آنذاك الى مقتل الملحق الثقافي في السفارة الشيخ ابراهيم الانصاري الى جانب 25 شخصاً آخرين وجرح العشرات.
The Lebanese proconsul pays a visit. Everyone bow, scrape and grovel at his approach.