الجيش سلم جثة الماجد الى السفارة السعودية تمهيدا لنقلها الى بلاده
Read this story in Englishسلم الجيش اليوم الجمعة جثة زعيم كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد الى السفارة السعودية في بيروت، تمهيدا لنقلها الى بلاده، وذلك بعد موافقة القضاء اللبناني على ذلك.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام السبت، الى أن "النائب العام التمييزي بالانابة القاضي سمير حمود، أصدر قرارا بتسليم جثمان ماجد الماجد الى سفارة المملكة العربية السعودية تمهيدا لنقلها الى المملكة لدفنها هناك بناء لطلب ذويه".
ووصلت جثة الماجد الى مطار رفيق الحريري الدولي، وسط اجراءات ومواكبة أمنية مشددة للغاية، بحسب الوكالة التي أفادت أيضا أنه من المقرر أن تنقل الجثة الى الرياض عند السابعة مساء، على متن إحدى طائرات الخطوط العربية السعودية في رحلتها العادية الى هناك.
وفي اطار الاجراءات الامنية التي اتخذت في هذا السياق، لم يسمح للمصورين والاعلاميين بحسب الوكالة، بالتواجد في مكان نقل الجثمان، حيث تم نقل النعش مباشرة الى الطائرة.
وكانت قيادة الجيش أعلنت في بيان، أنه عند الساعة 15.20، وبناء على إشارة القضاء المختص، تمّ تسليم جثمان الماجد إلى السفارة السعودية في لبنان من قبل الطبابة العسكرية في الجيش عند مدخل المستشفى العسكري المركزي، وذلك بعد استكمال الإجراءات الطبية والقانونية اللازمة.
يشار الى أن القاضي حمود كان قد أكد أمس الخميس "مضمون التقرير الاول الذي صدر عن الطبيب الشرعي"، موضحا أن "الوفاة ناتجة عن الامراض والاشتراكات".
ولقد توفي الماجد بحسب بيان الجيش أعلن في وقت سابق، جراء قصور في الكلى أثناء تواجده في المستشفى العسكري اللبناني، بعد أن كان قد أوقف في 26 كانون الاول الفائت.
إلا أن العديد من المقالات الصحفية خصوصا في الصحف المقربة من قوى الثامن من آذار انتقدت بيان الجيش وطالبت بتقرير لعدة أطباء.
يُشار الى أن اسم السعودي ماجد محمد عبدالله الماجد "مدرج على لائحة من 85 اسماً" لمطلوبين من السلطات السعودية للاشتباه بصلاتهم بتنظيم القاعدة، ومطلوب بمذكرات توقيف من القضاء في لبنان منذ عام 2006.
واتهم الماجد بالتدبير لتفجير السفارة الإيرانية في 19 تشرين الثاني الفائت.
The Saudis seem to be using all their resources to save face.
They are close to the end and they know it.
Their actions are out of desperation.
A true sign that the Saud family is coming to a much needed end.