التفجير تم سلكيا ولبنان يوافق على طلب فرنسي للمشاركة في التحقيق

Read this story in English W460

استمع مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الى عدد كبير من الشهود، بهدف جمع المعلومات توصلا الى كشف الفاعلين والمحرضين وتوقيفهم وملاحقتهم قانونيا وفقا للاصول، في قضية الانفجار الذي استهدف اليات عسكرية للكتيبة الفرنسية في قوات "اليونيفل"، يوم الثلثاء الماضي في صيدا.

وكان صقر قد تسلّم تقريراً اولياً من الخبير العسكري عن التحقيقات.

وفيما اشارت صحيفة "النهار" نقلا عن مصادر التحقيق فان "زنة العبوة اربعة كيلوغرمات ونصف كيلوغرام من مادة "تي ان تي" زرعت في الارض الترابية وكانت موصولة الى شريط تفجير طوله بلغ 120 مترا"، ولفتت صحيفة "اللواء" نقلا عن مصادر امنية ان التحقيقات بدأت مع حوالي عشرة اشخاص كانوا موجودين في المنطقة الصناعية القريبة من المكان المستهدف بينهم فلسطينيون ولبنانيون.

ورجح مصدر امني لـ"اللواء"، أن يكون "الفاعل وحيداً وقد اختبأ بين الأشجار ليرصد مرور الدورية الفرنسية، مشيراً إلى انه تمّ رصد السلك الكهربائي المربوط بالعبوة على مسافة 150 متراً، وتحديد اتجاه السيّارة التي استقلها الشخص المولج بالتفجير فور وقوع الانفجار"•

وفي هذا السياق لفتت المصادر ان التحقيقات التي تتولاها "اليونيفل" مع الشرطة العسكرية والقضاء اللبناني، ابرزت ان التفجير وقع في منطقة مواصفاتها الجغرافية شبيهة بالمنطقة التي شهدت التفجير الذي استهدف الكتيبة الإيطالية في أيّار الماضي.

واكدت ان التفجير سلكي "إذ أن دوريات "اليونيفل" اعتمدت منذ الاعتداء الماضي التزود بأجهزة تشويش للحؤول دون تعرضها لأي انفجار لاسلكي"•

وفي معلومات لصحيفة "الشرق الاوسط" نقلا عن مصادر قضائية "فان التحقيقات التي ما زالت متواصلة منذ وقوع الانفجار لم تصل بعد الى نتيجة تقود الى توقيف اي مشتبه به في هذه القضية"، موضحة ان التحقيق يأخذ في الكثير من الاحتمالات ويسلك اكثر من اتجاه من خلال المعطيات والمعلومات الاولية المستقاة من طبيعة الانفجار واقتفاء اثر المنفذين من خلال الوجهة التي يعتقد انهم فروا اليها بعد تنفيذ العملية".

واشارت المصادر ان السلطات اللبنانية وافق على طلب فرنسي يقضي بمجيء محققين فرنسيين الى لبنان للمشاركة في التحقيقات بم لدى فرنسا من خبرات علمية وتقنية في هذا الخصوص".

التعليقات 1
Default-user-icon Muhamad (ضيف) 14:22 ,2011 تموز 28

This a clear attempt by the Zionist regime to shake stability in Lebanon with the help of Hezboshaitan Hassouna, in fueling hate and crime against the UN and Lebanese peace in the south