الجيش يعلن توقيف قيادي في كتائب عبد الله عزام وقتل أحد المسلحين في البقاع الغربي

Read this story in English W460

أعلن الجيش الأربعاء توقيف القيادي في كتائب عبد الله عزام جمال دفتردار في كامد اللوز بالبقاع الغربي في حين قتل أحد المسلحين أثناء المداهمات.

وبحسب بيان صادر عن مديرية التوجية في قيادة الجيش تمكّنت مديرية المخابرات فجر الأربعاء "من توقيف القيادي في كتائب عبد الله عزام الإرهابي المطلوب جمال دفتردار بعد مداهمة مكان وجوده في إحدى قرى البقاع الغربي".

وأشار البيان إلى أن العملية تمت بعد "التقصّي ومتابعة التحقيقات في ظروف الاعتداء الذي قامت به مجموعة إرهابية على حاجز الجيش في صيدا بتاريخ 15/12/2013".

وخلال تنفيذ العملية "تعرّض أحد المسلّحين للمجموعة المداهمة شاهراً رمانة يدوية، فأطلقت عليه النار حيث قتل متأثّراً بجراحه".

وكانت قد أشارت الوكالة الوطنية للاعلام، الأربعاء، الى " جرح مازن أبو عباس في كامد اللوز اثر اشتباك بين مسلحين والجيش اللبناني بعد عملية دهم مطلوبين في قضية محاولة تهريب ماجد الماجد".

وأضافت أن "الجيش اعتقل أبو عباس وشخصا سوريا".

ولفتت إذاعة "صوت لبنان (93.3)" الى أن "السوري الذي ألقى القبض عليه الجيش في كامد اللوز من تنظيم القاعدة هو من آل المصري ويملك معلومات قيّمة جدّا عن ماجد الماجد" إلا أنه توفي.

وهاجمت مجموعة مسلحة هاجمت ليل 15 كانون الاول حاجزين للجيش في الأولي ومجدليون بمدينة صيدا ما تسبب بمقتل جندي.وحصل الهجوم الاول بقنبلة يدوية، بينما فجر رجل نفسه بالحاجز الثاني. ورد الجيش باطلاق النار، ما تسبب بمقتل اربعة مسلحين في الهجومين.

وجمال محمد مسلم المدني دفتردار من مواليد طرابلس. وهو ملاحق من القضاء بتهمة الانتماء الى "عصابة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها واقتناء اسلحة ونقل مواد متفجرة بقصد القيام باعمال ارهابية"، بحسب ما جاء في قرار اتهامي صدر في شهر ايار 2008.

وكان واحدا من عشرات صدرت في حقهم مذكرات توقيف في 2007 على خلفية معارك مخيم نهر البارد التي وقعت في ذلك العام بين الجيش وحركة "فتح الاسلام".

واوقفت مديرية المخابرات في الجيش في 26 كانون الاول "امير كتائب عبدالله عزام" السعودي ماجد الماجد الذي ما لبث ان توفي بعد ايام نتيجة مضاعفات معاناته من قصور في الكليتين.

وكانت صحيفة "الأخبار" قد أشارت الى أن "الماجد أدخل الى مستشفيات لبنان منذ كانون الثاني من العام الفائت، مردفة أن "دور مجموعة كامد اللوز من جزءين: الأول تأمين هوية سورية للماجد ليتسنى إدخاله الى المستشفى، والثاني العثور على شقة وآلة لغسل الكلى وممرض".

وأضافت أنه "على هذا الأساس أدخل الماجد مستشفى فرحات في جب جنين بهوية سورية تحمل اسم محمد طالب، وبقي في المستشفى من 5 حتى 14 كانون الثاني الفائت. وخلال هذه الفترة كانت الخلية تسعى إلى تأمين آلة لغسل الكلى. وعندما تدهورت حال الماجد الصحية، والتهبت رئتاه، طلب الأطباء المعالجون نقله الى مستشفيات بيروت. وعلى هذا الأساس نقل بسيارة إسعاف تعود لإحدى الجمعيات الإسلامية، على أساس أنه "جريح سوري"، إلى مستشفى المقاصد، ومكث فيه أربعة أيام".

وأردفت "الأخبار" أن "استخبارات الجيش توصلت إلى أن المريض نقل الى مستشفى المقاصد. وعندما قصدت الاستخبارات المستشفى، كان الماجد قد غادره بواسطة سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر، ما استدعى إقامة حاجز على الطريق الدولية عند مفرق وزارة الدفاع، وفور وصول سيارة الاسعاف إلى هذه النقطة أوقف الماجد وسائق الإسعاف ومعاونيه". وأكد المصدر أن الماجد لحظة توقيفه لم يكن في غيبوبة، بل كان في وعيه، مشيراً إلى أن "إدارة مستشفى المقاصد هي من طلبت مغادرته بعدما تحسنت حالته الصحية".

ولفتت عن مصادر أمنية الى أن "التحقيقات كشفت أن خلية كامد اللوز مؤلفة من 4 أشخاص، دورها رئيسي في التمويل والتمويه، وأن أحدهم يعرف أن المريض الذي يعاونه هو الماجد المطلوب بعدة قضايا إرهاب. وأشار إلى أنه كان في حوزة الماجد مبلغ من المال عندما وصل الى مجموعة كامد اللوز التي تسلمت الاموال بهدف تأمين شقة سكنية وآلة لغسل الكلى، ولما فشلوا في الحصول على الآلة، أمّنوا شقة في منطقة قريبة من مستشفى فرحات، تستقصي الأجهزة عن مكانها، ويعتقد أنها تقع عقارياً في بلدة كامد اللوز، ليتسنى لهم فور تدهور حالته في أقصر وقت ممكن إيصاله الى المستشفى". اللافت أن مجموعة كامد اللوز هي مجموعة ناشطة في مجال "إغاثة الجرحى السوريين"، تعمل على دفع الفروقات المالية للمستشفيات وتوفير حاجيات الجرحى".

يُذكر أن قيادة الجيش كانت قد اعلنت وفاة الماجد في الرابع من كانون الثاني الجاري، في المستشفى العسكري المركزي، وذلك نتيجة تدهور وضعه الصحي. وكانت قد أعلنت أنه تم توقيفه في 26 كانون الاول الفائت.

التعليقات 10
Default-user-icon Lovatso Hughegni (ضيف) 10:04 ,2014 كانون الثاني 15

The two who were caught are Abou Mhammad al-Geha and Abou Mhammad al-FlameCatcher. 3e2bel el ba2weh. takbir, Sanni style

Default-user-icon Dan (ضيف) 10:44 ,2014 كانون الثاني 15

You should be more careful in killing of Soudi's as their money are in the Lebanese banks, keeping the ballance of lebanon. If they would withdrw their money, the wor would come to Beirut.

Thumb _mowaten_ 11:31 ,2014 كانون الثاني 15

lol, so we're supposed to let their terrorists get all over us or they take their money back?

Thumb _mowaten_ 20:42 ,2014 كانون الثاني 15

lol and bani lost his goat:
http://www.liveleak.com/view?i=32a_1389793257

Thumb _mowaten_ 11:22 ,2014 كانون الثاني 15

hehehe hope the wounded one will live long enough to suffer a bit of hell, as preparation for what awaits him in the afterlife :)

Thumb .@.wolf. 12:31 ,2014 كانون الثاني 15

Bloody Saudis , Kidneys are hard to get on the Black Market .
Turn off their Support Machine , it has cost us enough money .
Signed Wolf .

Thumb _mowaten_ 12:38 ,2014 كانون الثاني 15

c'est ton plus beau poeme mouallek

Thumb mouallek 14:46 ,2014 كانون الثاني 15

Flamethrower te remercie Mowaten. En ce qui me concerne c'est le seul mot qui m'a été inspiré en lisant le très intelligent commentaire de Flamethrower !

Thumb mouallek 15:18 ,2014 كانون الثاني 15

Je l'espère. C'est le meilleur moyen de se débarrasser de leurs nuisances et cela donnera à réfléchir à tous les takfiris et hezbollahis de leur espèce que je mets dans le même sac !

Thumb proudm14. 02:37 ,2014 كانون الثاني 16

The army needs to reinforce its checkpoints with blast walls, and every soldier should be fitted with a kevlar vest, NVG, and other equipment useful for counter-terrorism. the security situation must never become like Iraq.