ثلاثة جرحى جراء سقوط صواريخ في عرسال ورأس بعلبك ليلاً

استمر سقوط الصواريخ من الجانب السوري على البلدات الحدودية في البقاع الشمالي، حتى ليل الجمعة-السبت، الامر الذي أدى الى سقوط جرحى.

وسقط 11 صاروخاً في محيط بلدة عرسال، وثلاثة صواريخ في منطقة رأس بعلبك، ما تسبّب بجرح ثلاثة أشخاص على الأقل.

وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، السبت، أن الجرحى هم: رفعت نصرالله، ادوار شعيب وطوني غانم.

قضائياً، فتح مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر تحقيقا في حادثة الصواريخ التي سقطت في بلدة عرسال.

وكلف خبيرا عسكريا تحديد مصدر هذه الصواريخ تمهيدا لإجراء المقتضى.

يُشار الى أن منطقة البقاع الشمالي، شهدت الجمعة سقوط عدة صواريخ تسبب بمقتل ثمانية أشخاص، بينهم ستة أطفال، خمسة منهم من عائلة واحدة.

واتهم رئيس بلدية عرسال علي الحجيري "حزب الله" بالقصف، فيما سارع الحزب الى نفي هذا الاتهام ووصفه بانه "خطير ".

وصدر بيان مساء عقب اجتماع موسع في دار بلدية عرسال اعلن فيه المجتمعون انهم" لن يسمحوا لحزب الله ونظام الشام باقحام عرسال ضمن معادلة الثورة السورية وموازين القوى الميدانية في سوريا"، وتعهدوا " الدفاع بكل الوسائل عن كرامتنا واطفالنا واهلنا".