الحمض النووي لم يكشف هوية الانتحاري في انفجار الهرمل

لم تتطابق نتائج فحوص الحمض النووي للمواطن حسين غندور مع أشلاء الانتحاري في انفجار الهرمل، الذي هز المنطقة يوم الخميس الفائت.

وأكدت قيادة الجيش في بيان، السبت، أن المدعو حسن عبد الناصر غندور، الملقب بالغزاوي، لا علاقة له بالتفجير المذكور، "خلافاً لما أشيع في بعض وسائل الإعلام".

وكانت قد أشارت التحقيقات الأولية، الخميس، الى أن المشتبة به في التفجير هو من آل غندور من صيدا، وقد تم وضع الرسم التشبيهي له لعرضه على وسائل الاعلام للتعرف عليه.

وأفادت تلفزيون "الجديد"، الجمعة ان إستخبارات الجيش تحقق مع شقيقة اللبناني حسن غ. (20 عاما) المقيم في منطقة الفوار صيدا للاشتباه بانه إنتحاري الهرمل". لافتة الى أن المشتبه به "قد غادر منزله منذ 4 أشهر".

كما كانت قد استدعت مخابرات الجيش والدة المشتبه به المدعو ح. غندور (مواليد صيدا)، لاجراء فحوصات الحمض النووي ومطابقتها مع الاشلاء التي عثر عليها في مكان الانفجار.

وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، الجمعة، ان "التحقيقات الاولية التي تجريها الاجهزة الامنية بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، بينت سقوط شهيد واحد في انفجار ساحة الهرمل ، إضافة الى أشلاء تعود الى سائق السيارة المفخخة".

في حين لم تجزم التحقيقات بحسب الوكالة ما اذا كان التفجير تم بواسطة انتحاري او من دون معرفة سائق السيارة المفخخة.

ولقد هز انفجار سيارة مفخخة، صباح الخميس، مدينة الهرمل البقاعية، ما أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 25 شخصاً، وفق المعلومات الصحافية، في حين تبنت جماعة "جبهة النصرة في لبنان" المسؤولية.