الدول الغربية تدين انفجار حارة حريك مقدمين التعازي لذوي الضحايا
Read this story in Englishاستنكرت كل من الامم المتحدة والولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا، الانفجار الذي استهدف منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، ظهر الثلاثاء، معربة عن ادانته للارهاب بأكمله.
وفي بيان صادر عن المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، الثلاثاء، دان بـ"أشد العبارات الممكنة" الانفجار متقدماً بالتعازي إلى عائلات جميع ضحايا هذا التفجير.
واعتبر أن هذا الانفجار يعد "تصعيداً إضافياً لأعمال الإرهاب العشوائية المثيرة للقلق"، مضيفاً أنه "لا يمكن تبرير مثل هذه الأعمال التي تتعارض مع مصالح كافة اللبنانيين".
الى ذلك، دعا بلامبلي جميع اللبنانيين إلى التكاتف، وأعرب عن تشجيعه لجميع الخطوات التي "من شأنها أن تساعد على تعزيز الوحدة الوطنية في هذه الأوقات العصيبة، بما في ذلك الحراك الأخير نحو تشكيل حكومة جديدة".
وجدد دعم مؤسسات الدولة، بما فيها الجيش والقوى الأمنية، بيد أن "ذلك هو الطريق الأمثل للحفاظ على أمن واستقرار البلاد".
وأمل أن يتم سوق المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي وكافة الأعمال الأخرى المماثلة "إلى العدالة في أقرب وقت ممكن".
بدورها، دانت السفارة الاميركية في بيروت الانفجار، عبر "تويتر"، مؤكدة ادانتها لأي أعمال ارهابية، موجه التعازي الى ذوي الضحايا.
من جهته، اعتبر السفير البريطاني في لبنان طوم فلتشر، عبر "تويتر" أن الاعتداء في أي مكان من لبنان هو اعتداء على لبنان بكامله.
وادى الانفجار الانتحاري في حارة حريك، ظهر الثلاثاء، الى سقوط قتلى وجرحى فضلاً عن الأضرار المادية التي لحقت بالابنية المجاورة، في حين تبنّت "جبهة النصرة في لبنان" الانفجار رداً على "مجازر حزب ايران بحق أطفال سوريا واطفال عرسال".
In a real country this man would be fishing or enjoying his grand kids not crying and being in a helpless state.
May God, the the strength of those who suffer let the lights of His Power perpetually shine upon the souls of those who perished and work in them the good purpose of His perfect Will.
With the expression of sorrow and sharing the grief of the nation, I send my deepest sympathy to the families and friends of the martyrs
Many of you don't seem to have noticed the power of this picture, it emits a potent message: A man with grey hair kneeling in anguish and pain for the disaster around him, and two young men passing by (one uniformed) as if nothing happened. Between them a concrete barrier, as if to underline the difference between the two generations.