السنيورة زار سليمان: نحن لسنا مع الحوار على طريقة الفن للفن

أكد رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة انه "حتى يكون الحوار هادفاً ومجدياً ومحققاً لغاياته يقتضي حصر بند الحوار بموضوع سلاح "حزب الله"، ومشاركة الجامعة العربية ووضع برنامج زمني لتنفيذ القرارات التي اتفق عليها في جلسات الحوار السابقة".

وكا رئيس الجمهورية ميشال سليمان واصل امس مشاوراته مع القيادات المعنية بهيئة الحوار الوطني، فاستقبل الرئيس السنيورة بعدما استقبل سابقاً عدداً من اقطاب الحوار.

وافادت مصادر قصر بعبدا ان الهدف من اعادة اطلاق الحوار هو "تمكين لبنان من اجتياز المرحلة الراهنة والمقبلة بالتماسك الوطني والتفاهم بين اللبنانيين".

وصرّح السنيورة لصحيفة "النهار" بأنه جرى في اللقاء "طرح مواضيع عدة لها علاقة بالانتخابات والحوار، فيما ركزت من ناحيتي على الدولة ودورها والتحديات التي تواجهها".

وقال: "نحن بالطبع مع الحوار انطلاقاً من الموقف الذي سبق لكتلة المستقبل ان اكدته وهو انه حتى يكون الحوار هادفاً ومجدياً ومحققاً لغاياته، فانه يقتضي حصر بند الحوار بموضوع سلاح "حزب الله" وفق جدول الاعمال الاساس لهيئة الحوار الوطني المنعقدة في الثاني من آذار عام 2006، وبالتالي عدم ادراج اي بند آخر على جدول الاعمال وأن يأتي الاستعداد للحوار بشكل واضح من قبل حزب الله حول موضوع السلاح وتحديد تاريخ محدد لانجاز الاتفاق حول هذه القضية، ومشاركة الجامعة العربية وفقاً للتفاهمات السابقة، على ان يقترن ذلك بوضع برنامج زمني لتنفيذ القرارات التي اتفق عليها في جلسات الحوار السابقة".

واضاف: "لقد أبدى فخامة الرئيس اهتمامه بالاستمرار في جوجلة الآراء والاستماع الى مختلف الاطراف. ونحن من جهتنا مع الحوار بما له من اهداف وغايات وليس على طريقة الفن للفن".

وهل لمس اهتماماً بما صدر بالامس عن المحكمة الخاصة بلبنان، قال: "بالطبع تناولنا في اللقاء موضوع المحكمة وأموراً عدة لها علاقة بقضية خطف الاستونيين السبعة، وكذلك قضية التنقيب عن النفط. لقد كانت جولة عامة على عدد من المسائل لها عنوان اساسي هو الدولة وضرورة العودة اليها. وبالطبع فان فخامته متعاطف مع فكرة الدولة".