مجلس الأمن في صيدا يجتمع "استثنائيا" ويقر خطة لمكافحة "شائعات السيارات المفخخة"

Read this story in English W460

أعلن مجلس الأمن الفرعي في صيدا عن وضع خطة أمنية لمواجهة ظاهرة شائعات السيارات المفخخة في المدينة، وذلك بعد معلومات عن أن موضوعاً أمنياً طارئاً سرّع انعقاد اجتماع المجلس.

وفي اجتماع أكدت الوكالة "الوطنية للإعلام" الخميس أنه "استثانئب" وترأسه محافظ لبنان الجنوبي نقولا أبو ضاهر بالوكالة "بحث المجتمعون بشكل دقيق للشائعات التي تنتشر في الآونة الأخيرة بين المواطنين حول وجود سيارات مفخخة ستنفجر مستهدفة مناطق محددة".

وأكد المجتمعون أن "الأمر يولد شعورا بالخوف والاضطراب والقلق، مما يؤدي الى انعاكسات سلبية على مستوى الحركة الاقتصادية وحركة تنقل المواطنين، وحدوث شلل في بعض المرافق الاقتصادية والتجارية الحيوية".

وقد اعتبر الحضور ان "مثل هذه الشائعات لها غرض محدد وهو ابقاء الوضع الأمني متوترا". وعليه تم وضع "خطة أمنية محددة بغية البدء الجدي بمكافحة هذه الظاهرة السلبية".

هذا واستعرض المجلس "ظاهرة تناقل الأخبار غير الصحيحة بين المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما خدمة الواتس أب وموقع الفايسبوك، وقد لوحظ أن بعض الأخبار والأحداث الملفقة والبعيدة كليا عن المصداقية" بحسب المجتمعين.

من جهة أخرى شدد المجتمعون على "متابعة تكثيف الدوريات الأمنية ضمن مدينة صيدا وجوارها بالتنسيق مع قطعات الجيش اللبناني المنتشرة عملانيا ضمن نطاق مدينة صيدا وبلدات شرق صيدا من أجل الكشف الحسي والاستدلال على أية سيارات مفخخة قد تحدث تداعيات أمنية خطيرة".

هذا وركز المجلس "على متابعة تفعيل وتشديد الاجراءات والتدابير الأمنية في محيط المباني الرسمية العائدة لادارات الدولة، فضلا عن قصر العدل في صيدا كذلك على ضرورة تكثيف التواجد الأمني أمام دور العبادة من مساجد وكنائس فضلا عن المدارس والجامعات".

وكانت قد ذكرت صحيفة "المستقبل" أن "موضوعاً أمنياً طارئاً وملحاً سرّع انعقاد الأمن الفرعي في الجنوب قبيل حلول موعد اجتماعه الدوري المقبل في شباط".

واوضحت مصادر مطّلعة أن "هذا الأمر الطارئ لا يحتمل أي تأخير خصوصاً في ظل تصاعد المخاوف الأمنية من استمرار مسلسل التفجيرات الانتحارية وانتقال فصوله بين منطقة وأخرى".

يشار إلى أنه في الشهر الحالي ضربت ثلاث تفجيرات مناطق تابعة لحزب الله. ففي الثاني وفي الحادي والعشرين منه هز تفجيران منطقة حارة حريك في الشارع نفسه ويسمى الشارع العريض. وفي السادس من الشهر الحالي ضرب تفجير منطقة الهرمل. والتفجيرات الثلاثة نفذها انتحاريون.

التعليقات 1
Missing samy2 19:31 ,2014 كانون الثاني 30

watch out movaten and Finkelstein