واشنطن والأمم المتحدة تدعوان إلى الإلتفاف حول الجيش لمواجهة التفجيرات

دانت الأمم المتحدة الإنفجار الذي استهدف مدينة الهرمل للمرة الثانية، مجددة القول أن الإلتفاف حول المؤسسات العسكرية الرسمية هي السبيل لمواجهة "الأعمال الإرهابية العشوائية" .

وبعد شجبه "بشدة" الإنفجار دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي "جميع اللبنانيين الى الإلتفاف حول مؤسسات الدولة، بما في ذلك الجيش والقوى الأمنية".

ورأى أن مثل هذه الخطوة تشكل "أفضل وسيلة لمواجهة من هذه الأعمال الإرهابية العشوائية والغير مقبولة ومن أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد".

وأمل بلامبلي أن "يتم سوق المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي والأعمال الأخرى المماثلة إلى العدالة في أقرب وقتٍ ممكن".

وكان قد ضرب انفجار منطقة الهرمل مساء السبت أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.وهو الإنفجار الثاني الذي يستهدف المدينة في أقل من شهر.

كذلك دانت السفارة الأميركية في بيروت الإنفجار وتقدمت "بتعازيها إلى الضحايا وعائلاتهم".

ودعت "كل الأطراف إلى ضبط النفس والإمتناع عن المساهمة في دورة العنف" مجددة دعوتها "للإلتزام الكامل بإعلان بعبدا والقرارين 1701 و1559 واتفاق الطائف".

كذلك طالبت بتوقيف المتورطين في الإنفجار وسوقهم إلى العدالة.