تخوّف من "انفجار" الوضع في رومية وفرار مجموعة "فتح الاسلام"

Read this story in English W460

تتحضر عناصر قوى الامن الداخلي في سجن رومية لمواجهة "عملية هروب جماعية" يجري التحضير لها في المبنى "ب" من السجن، في حين توقعت مصادر صحافية "انفجار الوضع في رومية قريباً".

فقد لفتت صحيفة "الجمهورية"، الثلاثاء، الى أن جمع كل سجناء فتح الاسلام في المبنى "ب" من سجن رومية، يسهّل عملية فرار هذه المجموعة، "نظراً إلى وضعه الداخلي لجهة البنى التحتيّة".

وشددت على أن الخطورة تكمن في وضع هذه المجموعة مع بعضها البعض في مبنى واحد، وفي حصوبهم على هواتف خليوية تسهيل بعض المحامين وشخصيات من هيئات المجتمع المدني عملية إدخال الهواتف الى داخل السجن، وتحديداً الى سجناء فتح الاسلام.

وتوقّعت المصادر "انفجار الوضع في سجن رومية قريباً"، مشيرة الى أن وجود مجموعات إرهابية متطرّفة في لبنان يشجّع على الهروب.

الى ذلك، كشفت مصادر "الجمهورية" عن وجود زعماء سجناء فتح الإسلام في المبنى ب، وهم "ابو الوليد" و"ابو سليمان"، وابراهيم الاطرش والذي يُعتبر من أخطر جماعات "جبهة النصرة" في لبنان وسوريا".

ويُشار الى أن الاطرش هو عمّ الشيخ الموقوف عمر الاطرش والاخير أوقف لعلاقته بتفجيري الضاحية.

ووفق مصادر الصحيفة فإن "اجتماعات متكرّرة ومغلقة تُعقد يوميّاً داخل السجن، ما أثار انتباه عناصر قوى الأمن الداخلي، التي تخوّفت من تحضيرٍ لعمل وشيك بدأت تستعدّ لمواجهته في حال حصول عملية فرار".

من جهته علّق وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" (100.5)، قائلاً أن "كل سجين يسعى الى الهروب من سجنه والقوى الأمنية اللبنانية ساهرة على الوضع في السجن"

وأوضح أن "السجناء في المبنى "ب" هم موقوفون منذ زمن سوياً والقوى الأمنية موجودة في السجن".

يُذكر أنه في تشرين الثاني، كشفت صحيفة "الاخبار" معلومات تفيد بأن مجموعات متشددة تعمل على تحضير عمليات "هجوم" على عدد من السجون اللبنانية، وبالاخص سجن رومية من أجل مساعدة سجناء اسلاميين على الفرار.

وفي تشرين الاول الفائت، احبطت القوى الامنية في سجن رومية عملية ادخال مواد متفجرة الى السجن في اطار التحضير لـ"عملية فرار المئات من عناصر القاعدة ممن انتقل عدد كبير منهم الى سوريا".

يشار الى ان سجن رومية معد أساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي اجمالا اكثر من اربعة الاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.

ووقعت بين شهري ايار وايلول 2007 معارك دامية بين حركة فتح الاسلام التي كانت تتحصن في مخيم نهر البارد والجيش ، تسببت بمقتل 400 شخص بينهم 168 عسكريا.

وتم الإفراج في حزيران 2012 عن تسعة إسلاميين بينهم فلسطينيين إثنين، كانوا موقوفين على خلفية قضية فتح الإسلام . ودفع حينها رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي كفالة خمسمائة ألف ليرة لبنانية عن كل موقوف.

التعليقات 8
Missing ArabDemocrat.com 08:26 ,2014 شباط 04

Put an army regiment near the prison with orders to shoot to kill anyone who breaks out.

Thumb cedars2 13:49 ,2014 شباط 04

The special forces have a base there. They surround it from the outside the ISF deal with the the inside. I doubt anyone can carry out a mass escape.

Default-user-icon Le Dude (ضيف) 08:28 ,2014 شباط 04

wow i hope that some of the prisoners from there would comment if this is true.. u know since they probably have better internet service than most lebanese

Default-user-icon offbeat (ضيف) 08:36 ,2014 شباط 04

@rafehh: The threat will come from the outside, not within. "friends" of theirs will show up to the poorly guarded compound,break in then break them out.

Thumb Mystic 11:58 ,2014 شباط 04

Roumieh has some of the worst criminals in the middle east. The guard personnel there should join up with the LAF and secure the prison completely inside and out.

Thumb kanaanljdid 17:59 ,2014 شباط 04

Confirmation from an insider of the prison. Thank you for your report Mystic.

Thumb cedars2 13:09 ,2014 شباط 04

The have the "maghawir" guarding it, theres a large number of them. Good luck trying to get them out. :)

Missing beirutbastard00 04:00 ,2014 شباط 05

y havent they hanged yet???