مرسوم حكومة سياسية "بمن حضر" في اليومين المقبلين
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام سيصدران مرسوم الحكومة الجديدة في اليومين المقبلين"، مردفة أن "الحكومة ستكون حتماً حكومة سياسية جامعة بمن حضر".
وفي هذا السياق، أشارت مصادر مواكبة لعملية تأليف الحكومة في حديث لصحيفة "النهار"، الأربعاء، الى ان "سلام سينصرف اليوم الى "روتشة" على مشروع التشكيلة الحكومية من حيث الاسماء والحقائب واجراء الاتصالات اللازمة مع جميع القوى المعنية تمهيداً للصعود الى قصر بعبدا لعرضها على رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ومن ثم وبعد الاتفاق عليها يطلع رئيس مجلس النواب نبيه بري عليها من اجل اعلانها".
ورجحت المصادر "في حال عدم اكتمال التحضير للتشكيلة الجديدة اليوم ان يتم ذلك غدا".
وفي السياق نفسه، أكدت مصادر سياسية مطلعة في حديث لصحيفة "اللواء"، أن " الرئيسين سليمان وسلام مصممان على إصدار مراسيم الحكومة الجديدة في الأيام القليلة المقبلة، وأن لا تراجع عن قرارهما في هذا المجال"، لافتة إلى "انهما على قناعة بأنه لم يعد في الإمكان تأخير الأمر، أو اظهار عدم القدرة في حسم هذا الملف، متوقعة ولادة الحكومة غداً الخميس، او الجمعة كحد أقصى".
وأوضحت هذه المصادر أن "الحكومة ستكون حتماً حكومة سياسية جامعة بمن حضر، حتى لو لم تعمّر طويلاً، على حدّ تعبير راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر".
وكانت أفادت معلومات صحافية أن "الاجتماع الذي عقد لمدة ساعتين بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام، مساء الإثنين، خلص الى ضرورة تشكيل حكومة جديدة"بمن حضر" في اليومين المقبلين، وذلك في ظل رفض "التيار الوطني الحر" مبدأ المداورة على الحقائب".
وكان سلام قد أجرى مساء الأحد سلسلة لقاءات ومشاورات للبحث في الملف الحكومي، وسط معلومات عن عرضه على عون حقيبتين من بينهما الخارجية.
يشار الى أنه بعد التوافق على تشكيل حكومة بصيغة 8-8-8، تجري المناقشات بين الاطراف السياسيين حاليا حول تسلم الحقائب الوزارية، خصوصا وأن رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون يرفض اعتماد مبدأ المداورة في الحكومة العتيدة، مؤكداً تمسكه بحقيبة "الطاقة والمياه".
وأفادت مصادر سلام لصحيفة "الحياة" صباح اليوم الأحد، أن "لا مانع لرئيس الحكومة المكلف من التواصل مع عون"، مشيرة الى أن سلام "التقى مرات عدة باسيل للبحث معه في تأليف الحكومة".
Aoun is the least credible human being one can ever come across. He claims a government breaches the constitutional norms if it is formed without his party's participation because he falsely claims he represents the Christians of Lebanon. Yet, he was at ease and willingly participated in a similar government when Mustaqbal was not represented in the current government which represents the Sunnis, the vast majority of them. The argument that Mustaqbal did not want to participate is a useless argument since the same principle should apply and the current government should be deemed unconstitutional. The constitution called for fair representation of sects and not parties. You cannot have your cake and eat it too.
Maybe by obstructing the formation of this cabinet Aoun is unknowingly doing Lebanon a favor. The M8 block has a bad track record and can not be trusted. Suleiman and Salam should do what is best for Lebanon and form a technical cabinet.
Salam.... newspaper.... Speaker Berri.... should allow.... FPM.... Resistance.... IMF.... Abyss.... and finally victory!
"M14 held to impossible demands"… really? So according to you it is all M14's fault.
Mustaqbal was being used by the KSA to abort any Lebanese government that included Hezbollah.
What cleared the matter up was Bandar and Saud al Faisal being sidelined ... Saad was then free to cooperate ...
Yep.... Prince Bandar told Hariri" Accept 9-9-6 cabinet now, better than much worse later". Makes perfect sense as usual.
Just have the damn elections and the one that has the most votes wins every politicians time has finished anyway so elections are over due as far as i'm concerned all these ministers are occupying the government illegally their mandate is finished