تعزيز الخطة الامنية في الضاحية "لإبعاد شبح التفجيرات"

لفت وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل الى أن الخطة الامنية المعتمدة في الضاحية الجنوبية لبيروت تختلف عن الخطة الموضوعة لمدينة بعلبك، في وقت تزامن ذلك، بتعزيز الخطة الامنية في الضاحية وزيارة العناصر الامنية فيها.

وأوضح في حديث الى صحيفة "الجمهورية"، الاربعاء، أن عناصر قوى الأمن الداخلي والجيش تتولى وحدها تنفيذ الخطة الأمنية في بعلبك من دون مؤازرة القوى الأمنيّة الأخرى.

وأشار الى أن الضاحية تحوي مداخل أكثر من بعلبك التي تحوي ثلاثة أو أربعة مداخل.

وشدّد على "التنسيق الكامل مع الجيش الذي سيشارك قوى الأمن في تنفيذ الخطة الأمنية في الضاحية"، قائلاً ام "الجميع سيدعمون القوى الأمنية في تنفيذ مهامّها".

وأضاف ان "العدد المحدود لعناصر قوى الأمن الداخلي جعل الخطة الأمنية تقتصر على الضاحية الجنوبية وحدها، في اعتبار أن عناصر قوى الأمن موزعة على كل المناطق اللبنانية".

وشهد لبنان في الآونة الاخيرة، انفجارات استهدفت مناطق عدة بالاخص تلك "المحسوبة" على "حزب الله"، كالضاحية الجنوبية لبيروت والهرمل البقاعية، استعملت فيها السيارات المفخخة وانتحاريين، وكان آخرها الانتحاري الذي فجّر نفسه الاثنين داخل "فان" لنقل الركاب في الشويفات.

الى ذلك، أفادت "الجمهورية" أنّ الجيش اللبناني يواصل انتشاره في الضاحية "حفاظاً على أمنها وعلى سلامة الأهالي وإبعاد شبح السيارات المفخّخة، بعدما اضطلع "حزب الله" بهذه المهمة منذ انفجار الرويس في 15 آب الماضي".

وأردف ان قوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، تؤازر الجيش وتسيّر دوريات غير ثابتة، فضلاً عن عناصر البلدية التي تسيّر بدورها دوريات ليلية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنيّة رفيعة أنّ "أكثر من ألف عنصر أمنيّ موجودون حاليّاً في الضاحية، وأنّ هناك حواجز ثابتة عند مداخلها الرئيسية، فضلاً عن تفتيش السيارات والتدقيق في الهويات، إضافة إلى مشاركة جهاز الأمن العام بـ 100 عنصر، ويشارك في مهمة مشابهة للمرة الأولى".