تدابير أمنية مشددة في محيط وزارة الدفاع بسبب "الإعتداءات الإرهابية"

أفادت معلومات صحافية أن "وزارة الدفاع تتخذ الإجراءات الأمنية بمحيطها وحولها بسبب ورود تقارير أمنيّة تتحدّث عن نيّة المجموعات الإرهابيّة المتطرّفة استهداف مقرّات عسكريّة من بينها الوزارة".

وأشارت مصادر عسكريّة في حديث لصحيفة"الجمهورية"،السبت، الى أن "الإجراءات الأمنيّة التي اتُّخذت في محيط مقرّ الوزارة وحولها، هي بسبب ورود تقارير أمنيّة تتحدّث عن نيّة المجموعات الإرهابيّة المتطرّفة استهداف مقرّات عسكريّة، ومن بينها وزارة الدفاع، فاتُّخذت على هذا الأساس إجراءات أمنيّة صارمة في محيطها، ومن بينها تفتيش جميع المارّة من دون استثناء".

ولفتت الصحيفة عينها الى أن "وزارة الدفاع الوطني ظلت عُرضة لتهديدات إرهابية وبشكل يومي، وقد طاولت هذه التهديدات ضبّاطاً رفيعي المستوى في القيادة".

وكان قائد الجيش العماد جان قهوجي قد طلب من الضباط في الجيش عدم الإستزلام لأي كان من السياسيين، مطالبا إياهم بمزيد من "الشفافية" في عملهم، مشيرا إلى أن قواته لن تدع أي منطقة "تحت رحمة التفلت".

وقال قهوجي في سلسلة لقاءات موسعة مع الضباط "ممنوع الإستزلام لأي كان وتعاطي السياسة، وممنوع على أي كان أن يتطاول على الجيش وأن ينسج علاقة مع الضباط لمصلحة أي فئة سياسية أو حزبية".