جنبلاط يشيد بإنجازات الجيش ويدعو الى "تنظيم الاختلاف السياسي"
Read this story in Englishاثنى رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط على الاجراءات "الجبّارة والاستئنائية" التي أدت الى تجنّب تفجيرات ارهابية كانت ستولد "كارثة ومأساة". ودعا الى "تلقف الفرصة ومحاولة تنظيم الاختلاف السياسي".
وفي تصريح لجنبلاط الخميس، لفت الى ان "هذه الخطوات أكدت مرة جديدة أنه لا بديل عن الدولة وأجهزتها الأمنيّة"، لافتاً الى ان الاجهزة "تعمل في ظل ظروف صعبة ومعقدة تفاقمها حالة الانشطار السياسي الداخلي والنيران الاقليميّة الملتهبة، وفي ظل تنامي التحديات الامنيّة والارهابيّة من كل حدب وصوب".
واعتبر أن الأداء الأمني، وعلى الرغم من كل الاشكاليّات القائمة، فإنه "يرسل إشارة قويّة أن الدولة بإستطاعتها، عندما تحزم أمرها أن تحقق الكثير وتنجز الكثير".
وأشار الى ان "الارهاب الذي لا يميز بين منطقة وأخرى ويطال المدنيين بصرف النظر عن إنتماءاتهم السياسية والمناطقية لا يمكن التعاون معه، أو التعاطي معه على قاعدة التساهل".
وشدد على ضرورة تطبيق القانون بحزم "بعيداً عن أي غطاء سياسي أو غير سياسي من هنا وهناك".
وأمل جنبلاط في تصريحه أن "يكون هذا الانجاز فاتحة خير لالقاء القبض على كل الشبكات التي تخطط لأعمال إرهابيّة".
وجدد الدعوة إلى كل مكونات المجتمع السياسي "لتلقف هذه الفرصة الهامة ومحاولة تنظيم الاختلاف السياسي إذا كانت فرص حله غير متوفرة، لعل ذلك يساهم في الحد من الانكشاف الأمني المتمادي ويحول دون إنزلاق البلاد نحو المزيد من التشرذم على المستويات المختلفة".
وختم متوجهاً بالتحية الى الجيش والى كل الأجهزة الأمنيّة على مساعيها المتواصلة لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار"، مذكراً "بأهميّة رفع مستوى التنسيق فيما بينها لحماية السلم الأهلي والحيلولة دون وقوع المزيد من التفجيرات الارهابيّة".
يُذكر ان الجيش اعلن صباح الاربعاء، عن توقيف نعيم عباس، وهو قيادي أحد ألوية كتائب عبدالله عزام، وكشف بعد التحقيق معه عن سيارة مفخخة في منطقة كورنيش المزرعة، قام الجيش بتفكيكها ليتبيّن أنها تحوي أكثر من 100 كلغ من المتفجرات.
الى ذلك، تمكن الجيش اللبناني، ظهر الاربعاء، من ضبط سيارة مفخخة على طريق عرسال-اللبوة تحوي على قرابة 50 كيلوغراماً من المواد المتفجرة.
One of those rare times when I agree with Jumblat. Bachir Gemayel said it decades ago, that no militia, no matter how powerful it may be, can even aspire to replace the State, even in its weakest form. Let Hezbollah start to come to terms, that the state is and remains its only refuge. This principle also applies to all those who are either allied or opposed to Hezbollah, that ultimately only the State matters to the people of Lebanon. Now in 2014, all militias have long since overstayed their welcome, even the most reticent of citizens will tell you, the state, the state and the state only. It so happens that in Lebanon there's no shortage of suitcases, now let the militias pack up and go home.