"المستقبل" تنوه بـ"إنجاز" توقيف عباس: لا حياة وطنية مستقيمة مع وجود حزب الله في سوريا

Read this story in English W460

نوهت كتلة "المستقبل" بـ"الإنجاز الأمني الكبير" الذي حققه الجيش بتوقيف نعيم عباس، قائلة أن العمل يثبت أن "كل أنواع الأمن الذاتي والمربعات الأمنية والسلاح غير الشرعي" لا تحمي اللبنانيين، مشيرة إلى "انعدام" في الحياة الوطنية مع استمرار قتال حزب الله في سوريا.

وقالت الكتلة في بيان مساء الخميس أنه "تنوه اوتشيد بالانجاز الأمني الكبير الذي حققته الأجهزة الامنية، وعلى وجه الخصوص الجيش اللبناني باعتقاله إرهابيين كانوا يخططون لأعمال اجرامية وارهابية خطيرة كان يمكن أن تهدد حياة مواطنين ابرياء".

وكانت قد أوقفت المخابرات الأربعاء المدعو نعيم عباس فلسطيني الجنسية في منطقة كورنيش المزرعة وهو ينتمي إلى كتائب عبد الله عزام.ودفعت اعترافاته إلى ضبط سيارة مفخخة بداخلها ثلاث نساء على طريق اللبوة عرسال ودهم مستودعات في الدبية والسعديات ومصادرة صواريخ ومتفجرات وهويات مزورة.

إلا أن الكتلة أملت أن "تستمر هذه الحيوية المقدرة والمشكورة بالكشف قريبا عن المجرمين الذين خططوا ونفذوا جريمة اغتيال الشهيد الدكتور محمد شطح في وضح النهار، وفي اعتقال المتهمين بجريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام في مدينة طرابلس، وكل الجرائم الأخرى من اغتيال وتفجير، التي حصلت في السنوات الأخيرة".

وشرحت أن هذا الإنجاز يدل على "إن الأجهزة الأمنية تثبت مرة تلو الأخرى أنها إذا ما دعمت واحتضنت وجهزت وحصنت بقرار سياسي صحيح، فإنه يمكن لها أن تصبح قادرة على حماية اللبنانيين وسلمهم الأهلي".

وأضافت "إن ما حصل البارحة يثبت أيضا، وبما لا يدع مجالا للشك بأن كل أنواع الأمن الذاتي والمربعات الأمنية والسلاح غير الشرعي لا يمكن أن يشكل حماية لا لحامليه ولا للمتمسكين به ولا للوطن ولا للبنانيين بشكل عام".

من جهة أخرى كررت الكتلة "موقفها الثابت بأن الحياة الوطنية لن تستقيم طالما استمر "حزب الله" في قتاله إلى جانب النظام السوري في مواجه شعبه".

وعليه أعلنت أنه "يتوجب على الحزب وصونا للسلم الاهلي وحفاظا على أرواح اللبنانيين المبادرة إلى سحب ميليشياته والعودة إلى لبنان، على أن يتولى الجيش اللبناني مدعوما بقوات الطوارىء ضبط الحدود وحماية أمن اللبنانيين في مواجهة الارهاب والارهابيين".

وفي ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري قالت الكتلة أن "الذكرى التاسعة لجريمة العصر في لبنان تحمل معها آمالا قوية بأن العدالة آتية، وان الحقيقة على وشك الظهور وأن دماء الشهداء لم ولن تذهب هدرا، بل كانت طريقا إلى حياة متجددة للبنان واللبنانيين".

وبدأت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في كانون الثاني المحاكمات الغيابية للمتهمين الأربعة من حزب الله بقتل الحريري وقررت في 11 شباط ضم قضية المتهم الخامس حسن مرعي إلى قضيتهم.

التعليقات 3
Missing helicopter 04:21 ,2014 شباط 14

We hope this energy continues and reveals the criminals that planned and executed the assassination of (former Finance Minister) Mohammed Shatah and those that targeted the mosques in (the northern city of) Tripoli.”........................
Fair is fair. One-sided justice is incomplete justice. Disarm all groups (ALL), so Lebanon may rise.

Missing peace 13:01 ,2014 شباط 14

“What happened yesterday also proves that autonomous security, security zones and illegal weapons cannot protect the country or the Lebanese.”

sure it cannot! but hypocrit hezbis will say that they avoided even more bombings LOL
they'd say anything idiotic just to support their iranian militia....

Thumb -phoenix1 15:06 ,2014 شباط 14

The not so subtle message is also a multi faceted one, one of those facets making it absolutely clear to all concerned, starting from Hezbollah, to those that support it or oppose it, that nothing can replace the State. And if they want to keep their borders safe, then only the Lebanese State can do that, not the militias, nor those who back them with either weapons, logistics or finance. These latest positive developments bear many messages, to each his own understanding, but one message remains the clearest, let Lebanon become a real state again, and peace will become permanent, and good bye if not good riddance to those so many silly parties that turn out to be militias for all causes but national ones.