سلام يتعهد: حكومتنا ستؤمن انتخابات رئاسية في موعدها وتقر قانون انتخابات

تعهد رئيس الحكومة تمام سلام بعد تعيينه رسميا أن حكومة "المصلحة الوطنية" ستشرف على انتخابات رئاسية "في موعدها" كما ستقر قانونا للإنتخابات التشريعية وتحارب الإرهاب وتعالج مشكلة النازحين السوريين.

وقال سلام من قصر بعبدا بعيد تشكيلة حكومة من 24 وزيرا "الحكومة التي تطلبت الكثير من الجهد ولدت جامعة للمصلحة الوطنية تمثل في المرحلة الراهنة الصيغة الأنسب للبنان بماا يواجهه من تحديات أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية".

وشرح سلام أن الحقائب وزعت "بما يحقق التوازن كما تم اعتماد قاعدة المداورة أي تحرير الحقائب من القيد الطائفي والمذهبي باستثناء حقيبة نائب رئيس مجلس الوزراء" آملا أن يعتمد هذا المبدأ في الحكومات المقبلة أيضا.

كما شدد على ان "هذه الحكومة تتوفر فيها جميع العناصر الدستورية والقانونية والتمثيلية لقد شكلت حكومة المصلحة الوطنية بروح الجمع لا الفرقة والتلاقي لا التحدي وهذه الروحية قادرة على خلق إيجابية لإحياء الحوار".

وأبدى سلام ثقته أن "هذه الحكومة قادرة على تأمين الإنتخابات الرئاسية في موعدها وإقرار قانون انتخابات" معلنا مد اليد "إلى جميع القيادات وأدعوها جميعا إلى التنازل لصالح مشروع الدولة ومعالجة الخلافات داخل المؤسسة الدستورية وإبقاء الجيش بعيدا عن التجاذبات".

وأعلن أيضا أن "هذه الخطوات تسعى إلى إنجاز الإستحقاقات في موعدها والتصدي لكل أنواع الإرهاب كما تسهل معالجة الملفات الإقتصادية الشائكة وأبرزها تنامي عدد النازحين".

إلا أن سلام اعتاف "وسط ما يحيط بنا أن المهمة استثنائية لكن الثقة بتجاوب الجميع تدفعنا إلى التفاؤل بما نسعى لتحقيقه".

وأنهى كلامه قائلا "الدرب أمامنا شائك لكن التجارب المريرة ستكون دليلنا إلى طريق الأمان وإنني أمد يد التعاون وأتطلع إلى ثقة الجميع بلا استثناء".

وكان قد كلف سلام في السادس من نيسان عام 2013 بتشكيل الحكومة الجديدة بعد استقالة نجيب ميقاتي في 23 آذار من العام عينه.

ولاحقا أوضح مكتب سلام في بيان أن "المقصود بالاستثناء من المداورة هو حقيبة الدفاع التي بقيت خارج هذا المبدأ، لأن دولة نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل الذي بات يتولاها اليوم ينتمي الى طائفة الروم الارثوذكس الكريمة التي ينتمي اليها وزير الدفاع السابق".

وشرح البيان أن "موقع نائب رئيس مجلس الوزراء الذي يعود الى طائفة الروم الارثوذكس ليس خاضعا لأي مداورة".