بان كي مون ومجلس الامن الدولي يشيدان بتشكيل الحكومة الجديدة

لاقى تشكيل الحكومة الجديدة، ترجيب مجلس الامن الدولي، وترحيب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي شجّع القادة السياسيين على "البناء على الانخراط الايجابي".

وفي بيان صادر عن بون، رحّب بالحكومة الجديدة، مهنئاً رئيسها تمام سلام على هذه "الخطوة المهمة"، وتوجه الى القادة السياسيين في لبنان، مشجعاً اياهم على "البناء على الانخراط الإيجابي الذي أدى إلى تشكيل الحكومة الجديدة، وضمان نجاح إجراء الانتخابات الرئاسية في الإطار الزمني الذي حدده القانون".

واذ أشاد بان برئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي "لما أبداه من قيادة"، لفت الى ان "الأمم المتحدة تتطلع إلى العمل مع الحكومة الجديدة في جهودها لخدمة الشعب اللبناني وضمان فعالية تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وغيره من القرارات ذات الصلة، والذي مازال أساسيا لاستقرار البلاد".

وتابع "في ظل التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية التي تواجه لبنان أكد الأمين العام أهمية تمكن الحكومة وبدون تأخير من التصدي بفعالية لتلك التحديات بدعم كامل من كل الأطراف".

بدوره، أشاد مجلس الأمن الدولي بالحكومة الجديدة، آملاً أن تتمكن من "الاستجابة بشكل فعال للعديد من التحديات السياسية والأمنية والإنسانية والإنمائية هناك".

وأعرب بيان صادر عن المجلس، عن تطلع الاعضاء الى المشاركة البناءة من قبل الحكومة الجديدة مع المجتمع الدولي، مؤكدين ان "التنفيذ الفعال لقرار مجلس الأمن 1701، والقرارات الأخرى ذات الصلة لا يزال أمراً حاسماً لضمان الاستقرار فى لبنان".

وشدد مجلس الأمن على حاجة الحكومة إلى ضمان أن تجري الانتخابات الرئاسية فى إطارها الدستوري.

وناشد جميع اللبنانيين "المحافظة على الوحدة الوطنية فى مواجهة محاولات تقويض الاستقرار فى البلاد، كما شدد على أهمية احترام جميع الأطراف اللبنانية لسياسة النأى عن النفس فيما يتعلق بالأزمة السورية، وإلى عدم التدخل فيها، وفقاً لـ"إعلان بعبدا"".

يُذكر انه وبعد عشرة أشهر من استقالة حكومة نجيب ميقاتي، نجحت المساعي والمشاوارت، على الرغم من العراقيل، بالإعلان حكومة تمام سلام الجديدة الجامعة، السبت وفق مبدأ المداورة، التي أطلق عليها سلام اسم "حكومة المصلحة الوطنية"، متعهداً بعملها على تأمين الاستحقاق الرئاسي بموعده، فضلاً عن اقرار قانون انتخابي جديد.