سليمان في بيت الدين... لن يقبل بأن يتخلى لبنان عن التزاماته الدولية
Read this story in Englishانتقل رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين، لتمضية ثلاثة اسابيع، يواصل خلالها مشاوراته بخصوص احياء هيئة الحوار الوطني.
ولفتت صحيفة "الشرق الاوسط" الى أن الرئيس سليمان كثيرا لسهام النقد التي طالته في الفترة الأخيرة، وتحديدا من قوى "14 آذار"، على خلفية اتهامها إياه بتغطيته انقلاب فريق "8 آذار" الذي أدى إلى تكليف رئيس الوزراء نجيب ميقاتي والإطاحة برئيس الحكومة السابق سعد الحريري.
وينطلق رئيس الجمهورية في ذلك بحسب الصحيفة عينها، من قناعته بأن "تشكيل الحكومة الحالية في اللحظة التي تألفت فيها كان الخيار الأفضل من البقاء في الفراغ، خصوصا أن قوى 14 آذار أعلنت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة".
ويشدد صهر الرئيس، وسام بارودي الذي ينوي الترشح للانتخابات النيابية المقبلة عن منطقة كسروان لـ"الشرق الأوسط"، على أن "الرئيس سليمان استخدم حقه الدستوري ولا يمكن لأحد لومه أو مصادرة حقه الذي كفله الدستور له"، لافتا إلى أن "نفس الرئيس طويل، وهو حاول التوفيق قدر الإمكان بين الفرقاء السياسيين من أجل مصلحة البلد، لكنه في الوقت عينه حريص على أن لا يتم تجاوزه من قبل أحد، وعلى أن ينجز في عهده ما يهم الناس ويخدم مصالحهم".
وعن فريق الرئيس الحكومي، لا ينكر بارودي أن الرئيس سليمان حرص على "اختيار وزراء يمثلون نهجه التوافقي من فريق عمله أو المقربين إليه"، نافيا أن يكون "قد طلب حصة لنفسه على غرار ما تم تداوله في الإعلام، ولكنه كان حريصا على تأمين وجود كتلة ضامنة داخل مجلس الوزراء تشكل ضمانة للحكومة وللبلد، وتحول دون أن تتخذ الأمور منحى حادا لمصلحة فريق على فريق آخر".
وفي ما يتعلق بالدعوة إلى الحوار، أعرب بارودي عن قناعته بأن "فريق 14 آذار لم يقرأ كلمة سليمان جيدا وتسرع في فرض الشروط والقول إنه لا حوار والسلاح موضوع فوق الطاولة".
وأضاف: "يدرك رئيس الجمهورية أن صيغة هيئة الحوار السابقة لا تجدي اليوم، ولذلك فهو أعلن عن نيته إطلاق مشاورات مع الفرقاء السياسيين من أجل البحث عن الصيغة الأفضل للحوار، والأسس التي يجب أن ينطلق منها".
وأكد بارودي، فيما خص المحكمة الدولية، أن "الرئيس سليمان ليس بوارد قبوله أن يتخلى لبنان عن التزاماته الدولية ولبنان باعتباره عضوا مؤسسا في الأمم المتحدة لا يمكن له إلا أن يلتزم بالقرارات الدولية"، مشيرا إلى قناعته الشخصية بأنه في الوقت عينه "لا يمكن تجاوز هواجس وشكوك حزب الله حول المحكمة".
With all due respect Mr the president this message is not intending to offend your respectable status, but your mandate started with the notion of Dialogue, and was resumed with the 7th of May dialogue and then the government take over dialogue and all those dialogues are designed only to hear what the party of God has to say. Well with all the respect i can afford this dialogue is not working; it started in the purpose of disarming hezbollah in a respectful manner and it ended to stating that the "army of lebanon is not fit to keeping lebanon at ease" as Mr Aoun said. Mr the president the resistance is a must but one can't neglect the edge it is giving to one sect over all the others. Let this be considered as a national message, we need military service for the resistance, we need to impose fees to finance the resistance, we need honest elections with lebanese foreigners votes and then we need to put it under the control of the parliament where the will of the people is presumed to