ريفي يلتقي وفدا من محامي طرابلس لإحالة جريمة المسجدين على المجلس العدلي
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "وزير العدل أشرف ريفي سيتسلم عريضة من نقابة محامي طرابلس من أجل إحالة جريمة تفجير مسجديّ السلام والتقوى وتفجيرات الضاحية الجنوبية لبيروت والهرمل على المجلس العدلي".
وأشارت صحيفة "النهار"في عددها الصادر الجمعة، الى ان "وزير العدل أشرف ريفي سيستقبل الاربعاء المقبل وفدا من نقابة محامي طرابلس وعددا من محامي الشمال ويتسلم منهم عريضة وقعها 70 ألف مواطن من ابناء طرابلس تطالب باحالة جريمة تفجير مسجديّ السلام والتقوى وتفجيرات الضاحية الجنوبية لبيروت والهرمل على المجلس العدلي".
ورجّحت معلومات مواكبة لصحيفة "الجمهورية"، أن "يرفع ريفي اقتراحاً الى مجلس الوزراء بإحالة هذه الجرائم الى المجلس العدلي، علماً أنّ التحقيق في جريمة تفجير المسجدين بات شبه مكتمل وموثّق بالأدلّة، من تحليل داتا الإتصالات والاعترافات، الى تهريب أحد المتّهمين في سيارة أمين عام الحزب العربي الديموقراطي رفعت عيد ووالده علي".
يُذكر، أنه في 23 آب الفائت، أقدم مجهولون على تفجير مسجدي التقوى والسلاح في طرابلس ما أدى إلى سقوط 45 قتيلا وأكثر من 800 جريح بحسب حصيلة غير رسمية.
وكان معلومات صحافية قد أفادت أن الاجهزة الامنية تمكنت الثلاثاء من القاء القبض على شخص يشتبه بتسهيله فرار عدد من المشتبه به بتفجير المسجدين.
وفي منتصف تشرين الاول،ادعى صقر على ثلاثة موقوفين هم أنس حمزي وحسين جعفر ويوسف دياب من جبل محسن، وعلى أربعة فارين من وجه العدالة بينهم احمد مرعي وذلك بجرم تأليف عصابة مسلحة بقصد القيام بأعمال إرهابية وعلى تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس.
ووفق المعلومات الصحافية فإن دياب هو الذي قاد واوقف السيارة التي انفجرت امام مسجد السلام، وأحمد مرعي قاد واوقف السيارة التي انفجرت امام مسجد التقوى.
وفي هذا السياق، لفتت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان لها الى أن " استدعاء (رئيس اللقاء الديمقراطي) علي عيد الى التحقيق في قضية تهريب المطلوب أحمد المرعي تم بناء لإشارة القضاء المختص الذي اشرف على كافة مراحل التحقيق منذ بدايته".
وتشهد طرابلس من وقت لآخر اشتباكات مسلحة بين باب التبانة وجبل محسن تسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.