"ثلاثية المقاومة" ما زالت مدار بحث في لجنة البيان الوزاري والجلسة الاخيرة الاثنين

Read this story in English W460

أنهت الجلسة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري للحكومة الجديدة اجتماعها لليوم الرابع في السراي الحكومي دون التوصل الى نتيجة نهائية، لا سيما ان ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ما زالت من البنود التي تشكل موضع خلاف بين الافرقاء السياسيين، على أن تعقد الجلسة النهائية الاثنين المقبل.

وإذ أفادت مصادر رئيس الحكومة تمام سلام لقناة "OTV" أن "النقاش حول البيان الوزاري قطع شئوطاً كبيراً وقد يكون اجتماع اليوم هو الأخير بعد ايجاد مخرج لثلاثية الجيش والشعب والمقاومة"، قالت قناة "الجديد" أن اللجنة انهت اجتماعها من دون التوصل إلى نتيجة ". وقالت أن و"لإجتماع الرابع يوم الإثنين المقبل".

و حسب "الجديد" أيضا، أوضح مصادر المجتمعين في السرايا، أن "البيان سيكون في حده الدنى من التوافق حول النقاط المطروحة ما من شأنه ان لا يلغي قناعات اي من الطرفين

وقبل بدء اجتماع اللجنة صرح وزير الاتصالات بطرس حرب، انه سيعرض صيغة مستقلة عن 14 آذار لا تضم ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة. وقال: "سأطرح صيغة تعبر عن وجهة نظري"، مضيفا: "لاشيء يمنع كلمة مقاومة و وممنوع الثلاثية".

وأعلن لاذاعة صوت لبنان 93..3 أنه سيطالب "بإدراج النأي بالنفس في البيان الوزاري و ثلاثية جيش شعب ومقاومة غير وارد القبول بها"، لافتا ايضا الى أن "بيان بعبدا متفق عليه وما من مانع من ادراجه في البيان الوزراي".

ونقلت اذاعة صوت لبنان 100.5 عن وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش من السراي، أنه يحمل أيضا ملفا.

بدروه، قال وزير المالية علي حسن خليل: " انتهينا تقريبا من كل المواضيع تبقى نقطة المقاومة".

وكانت اللجنة اجتمعت أمس الخميس، حيث توافق الوزراء المكلفون صياغة البيان على إيجاد حل لأزمة اللاجئين السوريين إلى لبنان، في حين أصر وزراء الثامن من آذار على ثلاثية "الشعب والجيش والمقاومة".

واللجنة الوزارية تشكلت الثلاثاء في أول جلسة للحكومة، و اجتمعت الأربعاء في السراي برئاسة سلام الذي أعلن أن البيان الوزاري سيكون "مختلطا ومقتضبا يركز على الاولويات الى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية".

التعليقات 0