كاتشا وسفراء الخليج زاروا باسيل مؤكدين الحرص على استقرار لبنان

التقى وزير الخارجية جبران باسيل، صباح الاثنين، السفير الباباوي غابريال كاتشا وسفراء الدول الخليجية، حيث جرى بحث في الاوضاع العامة، وتشديد على حرص الدول على سيادة واستقرار لبنان.

واثر لقاء باسييل وكاتشا اعتبر الأخير، ان "تشكيل الحكومة عمل جيد لا سيما ان الوضع حساس جداً بالنسية للبنان والمنطقة".

ولفت الى ان المرحلة الحالية تشكل، دولياً "فرصة مناسبة لإيجاد التوافق الذي قد يساهم في إخراج لبنان كما المنطقة وبطريقة إيجابية من الوضع الحالي وتأمين الاستقرار الذي من شأنه تطوير الإمكانات الضخمة التي يتمتع بها هذا البلد".

وبعد لقاء سفراء الخليج، تحدث باسمهم السفير الكويتي عبد العال القناعي، الذي قال انه جرى الاطلاع على أفكار وآراء واجتهادات باسيل الخاصة بتطوير العلاقات الخليجية اللبنانية و"في سبيل عودة هذا البلد الشقيق كمنارة ثقافية وسياحية واقتصادية وإعلامية للوطن العربي".

وأعرب السفراء عن حرصهم على سيادة لبنان واستقراره و"تعافي هذا البلد الشقيق من هذه الظروف الدقيقة والحساسة التي يمر بها، ليس فقط لبنان الشقيق إنما أيضا العالم العربي بشكل عام".

وأعرب القناعي، بإسم السفراء عن الامل في ان تكون "الروح الوطنية التي أدت الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية نافذة لمزيد من التفاهمات الداخلية اللبنانية على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي".

وعن موضوع الطلب من الرعايا الكويتيين والخليجيين العودة الى لبنان، قال القناعي ان باسيل أوضح انه "قد تكون الأسباب التي أدت الى هذا الانكفاء الخليجي او العربي والدولي بشكل عام عن السياحة الى لبنان هو ما يمر به هذا البلد الشقيق من ظروف أمنية".

وأمل القناعي في ان "تتقدم وتتحسن الى الأفضل في هذا المناخ التوافقي ما بين الأشقاء وإلافرقاء اللبنانيين". وأضاف

انه سيكون هناك عودة للسياحة والنشاط السياحي والإعلامي والثقافي الى لبنان أمر طبيعي لا يحتاج الى اي قرار او مناشدة".