الراعي: لبيان وزاري يعرض المبادىء الدستورية
Read this story in English
أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه "على الحكومة الحالية أن تكمل فرح اللبنانيين بإعلان البيان الوزاري الذي لا يطلب فيه حل النقاط الخلافية، بل عرض المبادىء الدستورية".
وأشار الراعي في عظة الأحد، الى أنه على "رئيس الحكومة تمام سلام والوزراء والكتل السياسية التي يمثلونها بأن يكملوا فرح اللبنانيين وأصدقائهم بإعلان البيان الوزاري الذي لا يطلب فيه حل النقاط الخلافية، بل عرض المبادىء الدستورية والمشاريع التي يعتبرها مجلس الوزراء ذات أولوية على ضوئها، في هذه الفترة القصيرة السابقة للموعد الدستوري الحاسم لانتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وأضاف الراعي أن"وضع السياسة العامة للدولة في جميع المجالات" الذي تنص عليه المادة 65 من الدستور، فلا يمكن أن يتضمنه البيان الوزاري، بل يأتي تباعا في جلسات مجلس الوزراء، وفقا لأحكام الدستور والثوابت الوطنية. وينبغي، من جهة ثانية، ألا تنسى الحكومة والكتل السياسية المتمثلة فيها أنها حكومة جد قصيرة المدى لارتباطها بهذا الموعد الدستوري الذي يبدأ بعد ثلاثة أسابيع".
ولفت في السياق عينه "فلتكتف الحكومة إذن بإعلان ما هو مطلوب منها في هذه الفترة المميزة. وفي كل حال، ليس مطلوبا منها أن ترسم سياسة تلزم رئيس الجمهورية الجديد والحكومة التي ستتألف فور انتخابه. ولتعمل على إعداد هذا الاستحقاق واتخاذ ما يلزم من قرارات إجرائية لازمة لا تتحمل التأجيل، وهما أهم ما يمكن أن تحققه مشكورة".
وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان اعتبر ان "اعلان بعبدا" الذي بات "وثيقة دولية" هو أهم من البيان الوزاري الذي يتغيّر مع تغيّر الحكومات، وفق ما نقله عنه زواره.
وشدد على ضرورة "إدراجه في البيان الوزاري".
وصدر إعلان بعبدا في حزيران 2012 نتيجة لطاولة الحوار التي شكلها سليمان وتم التوافق فيه على تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليميّة والدوليّة وتجنيبه الانعكاسات السلبيّة للتوتّرات والأزمات الإقليميّة، وذلك حرصاً على مصلحته العليا ووحدته الوطنيّة وسلمه الأهلي، ما عدا ما يتعلق بواجب إلتزام قرارات الشرعيّة الدوليّة والإجماع العربي والقضيّة الفلسطينيّة المحقّة.
وتشكلت حكومة سلام منذ أسبوع ونيف بأجواء توافقية ضمت فريقي النزاع بدون حزب "القوات اللبنانية" الذي يرفض الجلوس مع حزب الله ويتمسك بإعلان بعبدا "معطوفا على أبرز نقاط مذكرة بكركي" في البيان الوزاري.
وعقدت لجنة البيان الوزاري جلستها السابعة، السبت، دون التوصل الى صيغة مرضية لفريقي 8 و14 آذار إزاء إدراج عبارتي "إعلان بعبدا" و"ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة" في البيان.

I'm waiting for the book FT, when is it coming out?...I'm especially waiting for 50 shades of brown.

It baffles me how the simple logic of keeping controversial issues to the dialogue table and handling just governance issues in the ministerial statement is such a far fetched idea.
Just do a ministerial statement that says "objective is to elect a president" and get on with it already!

it is a short lived cabinet. It should neither condone the resistance nor outlaw it, for now anyway. The Baabda Declaration exists. The new policy statement will not recreate that which already exists, so the statement should acknowledge the existence of the Declaration. Then in June or July or August or September or November or next year when the next cabinet is formed following presidential elections a more long term policy statement can be drafted and adopted.
This group now has only one mission - get the Presidential election off and done. Period. That should be the policy statement.