اتصالات بين "حزب الله" والرئاسة الأولى لـ"تبريد الأجواء"
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "الإتصالات بين مستشارين لرئيس الجمهورية ميشال سليمان وآخرين من "حزب الله"، نشطت في الساعات الأخيرة وذلك لتبريد الأجواء بعد الحملة التي شنها الحزب على سليمان".
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة "النهار"، الإثنين، الى ان "مستشارين لسليمان ومسؤولين في "حزب الله" أجروا في الساعات الأخيرة اتصالات لتبريد الاجواء بعد الحملة التي شنها الحزب انتقادا لموقف رئيس الجمهورية الأخيرة من "المعادلات الخشبية" التي فسّرها الحزب بأنها تستهدف "ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة"، فيما تقول أوساط الرئيس انها أعم واشمل".
وردت أوساط مواكبة على "الاجواء المتشنجة"، بالقول إن "فريقا في لجنة الحوار التي أقرت "إعلان بعبدا" يعود الى الاصرار على موضوع المقاومة بما ينسف المخرج المشار اليه ويؤدي الى مقابلة التنازل بالتشدد، في حين ان سليمان يعوّل كثيرا على انجاز البيان الوزاري كي يخاطب لبنان العالم في مؤتمر باريس من موقع مقتدر عبر حكومة حاملة ثقة مجلس النواب".
وتساءلت هذه الاوساط "هل يعني هذا التشدد ارهاباً واخضاعاً للرئيس المقبل للجمهورية والقول له انه ممنوع عليه المس بوضع المقاومة التي لا تخضع لسلطة الدولة كما هو الحال الان؟"
ورفضت "هذا المنطق"، مؤكدة ان "سليمان يرفض أيضا تمنينه بأن هذا الفريق انتخبه على أساس انه رئيس توافقي، في حين ان الواقع غير ذلك".
وكان حزب الله قد أشار في بيان له، السبت، الى أنه "مع احترامنا الأكيد لمقام رئاسة الجمهورية وما يمثل، فإن الخطاب الذي سمعناه بالأمس يجعلنا نعتقد بأن قصر بعبدا بات يحتاج في ما تبقى من العهد الحالي إلى عناية خاصة لأن ساكنه أصبح لا يميز بين الذهب والخشب".
وكان قد أعلن سليمان الجمعة أن "اعلان بعبدا هو من الثوابت ولا لمعادلات خشبية تعيق البيان الوزاري"، مردفاً أن "الأرض والشعب والقيم المشتركة هي الثلاثية الدائمة والذهبية".
ويتمسك الحزب بالمقاومة في البيان الوزاري في حين تدعو قوى 14 آذار إلى إعطاء حق المقاومة للدولة في حين يصر سليمان على إعلان بعبدا مبديا ثقته أن من يرفضه الآن سيتمسك فيه لاحقا.
وصدر إعلان بعبدا في حزيران 2012 نتيجة لطاولة الحوار وتم التوافق فيه على تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليميّة والدوليّة ما عدا ما يتعلق بواجب إلتزام قرارات الشرعيّة الدوليّة والإجماع العربي والقضيّة الفلسطينيّة المحقّة.
"land, people and common values" those words caused an all out attack by the Iranian militia on the President and on Lebanon.
Who gives a damn what HA is fine with? They have no rights and are not elected to rule the country. They have caused all of our problems and need to be sent to Iran where they belong.
Some idiots including Aoun, Berri and their followers believe they have every right... the only problem is they they don't know right from left !
They believe in an illusion which has consumed their entire perception of reality!
Suleiman should not talk to Hezbollah. He should dismiss them as the arrogant terrorist party that they are !