اجتماع برلماني مشترك بين إيران والعراق ولبنان وسوريا لبحث ملف "السياسة المحورية"
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن " رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني علاءالدين بروجردي دعا الى اجتماع برلماني مشترك بين إيران والعراق ولبنان وسوريا لبحث ملف السياسة المحورية".
وكشفت صحيفة "اللواء" في عددها الصادر الإثنين، الى أن "ملفاً تجاذبياً جديداً طرأ على خلفية إعلان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني علاءالدين بروجردي عن اجتماع برلماني مشترك بين إيران والعراق ولبنان وسوريا، سيعقد في العاشر من آذار الحالي في طهران، قبل بدء أعمال اجتماع اتحاد البرلمانات الدولية".
وأضافت أن "هذا الاجتماع يمثل سياسة محورية، تخالف تماماً السياسة التي اعتمدها لبنان الرسمي، بالحياد عن المحاور الإقليمية أو الصراعات".
ولفتت "اللواء" الى أنه "مع أن أي مصدر نيابي لم يشأ الكشف عن هوية النواب الذين سيمثلون البرلمان اللبناني في هذا الاجتماع فان مصدراً نيابياً لاحظ أن المجلس غير ملزم بشيء، لأنه سيّد نفسه".
وأضاف المصدر أن "أقصى ما يمكن أن يفعله رئيس مجلس النواب نبيه برّي هو أن يعرض الموضوع، اذا التزم المجلس باتفاقات معينة، على الهيئة العامة، فإما أن ترفض أو تقبل، علماً ان بري حر في تشكيل الوفد بحسب ما يراه مناسباً".
وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الإسلامي الإيراني النائب علاء الدين بروجردي، أعلن خلال زيارته في لبنان، الخميس، أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن خلال القدرات المتاحة لدينا في هذا المجال لن نبخل باي مؤازرة أو دعم يطلبه الجانب اللبناني في مجال تصديه للإرهاب والإرهابيين".
وأكد ان تدخل "حزب الله" في سوريا كان لمصلحة لبنان وسيادته، مستنكراً في الوقت عينه الغارة الاسرائيلية على الحدود اللبنانية-السورية.
واستهلّ بروجردي جولته بزيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان في حضور السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي، وتناول البحث العلاقات الثنائية والأزمات الإقليمية والدولية والاتصالات الجارية لمعالجتها.
وكان قد لمح بروجردي من دمشق الاحد في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السورية حيث اجرى لقاءات مع عدد من المسؤولين السوريين على راسهم الرئيس السوري بشار الاسد، ان "طبيعة القضايا الامنية في المنطقة مترابطة بشكل كامل، والاميركيون لا يمكن ان يهددوا الدول في المنطقة ويتوقعوا عدم حصول تهديد لمصالحهم".
واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت انه اتخذ القرار المبدئي بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري لكنه طلب من الكونغرس الموافقة على هذه العملية.
“through its capabilities in this field, the Islamic Republic of Iran will spare no effort or support that might be asked for by the Lebanese side in the battle against terrorism and terrorists.”… if they really wanted to help, all they need to do is recall their militia back to Iran that will take care of half of the terrorist.
these thugs are driving Lebanon away from its traditions and relations, taking us backwards into the dark ages of the farsi traditions.
This two time Judas, Berri, is nothing but a traitor and opportunist who has no loyalty to his country... we all know what his fate should be...