أبو فاعور: يمكن لهذه الحكومة أن تكون حكومة "مساكنة" وطنية
Read this story in Englishرأى وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أن "احد الحلول لصياغة البيان الوزاري هو التواضع من كل الأطراف"، مردفاً أن " هذه الحكومة تستطيع ان تكون حكومة مساكنة وطنية، او حكومة مهادنة، او حكومة وحدة وطنية اذا ما استطعنا الحسم في القضايا الخلافية".
وأشار أبو فاعور في حديث لصحيفة "النهار" نشر الإثنين، الى أننا "نتوهم اذا ما اعتقدنا ان لجنة البيان الوزاري قادرة على إيجاد تفاهم سياسي حول قضية المقاومة والحدث السوري، وهو ما عجزت عنه طاولة الحوار رغم جهود رئيس الجمهورية(ميشال سليمان)".
وأوضح أن "احد الحلول لصياغة البيان هو التواضع من كل الأطراف، ومحاولة الوصول الى صيغ لفظية متفاهم عليها، ولو كان في ذلك هروب الى الحرف على حساب المضمون"، مردفاً أن "الحكومة تستطيع الانطلاق في بعض المعالجات السياسية والاقتصادية والأمنية، وإن على قاعدة تنظيم الخلاف".
وأشار الى أن "طبيعة المرحلة ترتبط بنيات القوى السياسية ومواقفها. فهذه الحكومة تستطيع ان تكون حكومة مساكنة وطنية، او حكومة مهادنة، او حكومة وحدة وطنية اذا ما استطعنا الحسم في القضايا الخلافية مثل الحدث السوري والتدخل فيه، لكنها في الحد الأدنى تستطيع ان تكون حكومة تنظيم الخلاف السياسي وتحصين الأمن وإنعاش الاقتصاد وتسيير مصالح المواطن الذي كفر بالنزاعات السياسية".
وشدد أبو فاعور على أنه "يجب ان تستعد حكومة تمام سلام، لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وتطوير تجربة التفاهم، ولو كان جزئيا، على رئاسة الجمهورية التي يجب ألا يقبل احد بالشغور فيها، أياً تكن الاعتبارات".
ورداً على سؤال عن اعطاء الوزارات الأمنية لفريق 14 آذار هو لرمي كرة مكافحة الارهاب في ملعبهم، لفت وزير الصحة الى أننا "كحزب لا ننظر الى الامر من هذا المنظار، بل نرى فرصة لإعادة الاعتبار الى الشراكة الوطنية، وإعادة الاعتراف بدور الاعتدال ممثلا بـ "تيار المستقبل" وبقوى وشخصيات اخرى، والاعتدال هو من يجرد الإرهاب من الاحتضان الاجتماعي، ويجب تفهم هذا الاعتدال وحمايته ليلعب دوره الوطني".
يشار الى أن أبو فاعور كان قد أشار في كلمة له الأحد، الى أن "هناك محاولة بذل المزيد من الاتصالات السياسية لمحاولة الوصول الى تسوية ما في البيان الوزاري"، مردفاً أن "حق المقاومة حق مجمع ومتفق عليه".
وتشكلت حكومة سلام منذ أسبوع ونيف بأجواء توافقية ضمت فريقي النزاع بدون حزب "القوات اللبنانية" الذي يرفض الجلوس مع حزب الله ويتمسك بإعلان بعبدا "معطوفا على أبرز نقاط مذكرة بكركي" في البيان الوزاري.
وعقدت لجنة البيان الوزاري جلستها السابعة، السبت، دون التوصل الى صيغة مرضية لفريقي 8 و14 آذار إزاء إدراج عبارتي "إعلان بعبدا" و"ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة" في البيان.
Geagea is just an extremist rejectionist. He is offering no solutions. Just stands that are based on a lack of reality, whilst having no real solutions. This is just cheap politics.
Like the greens in Australia. They claim they will stop all forest industries to save the trees. They do this because they know they will never rule so they wont ever have to face the reality of the loss of hundreds of thousands of jobs. Geagea, your killer idol, is just full of wind.
Let's not complicate things. It's simple. The resistance in Lebanon is only for the army and no one else's. All Lebanese are the same in the eyes of the law. Arms should only be in the hand of the army. All arms should be handed to the army which will defend Lebanon's borders from any aggression. Only an ignorant and brainless person wouldn't agree to this clear and logical statement.
Mr. Abou faour is confirming what many of us feared would happen, that this new cabinet will not make it past birth.
When the new cabinet was announced last month, even if it did not meet a substantial part of the required criteria, still, it raised a glimmer of hope for the Lebanese who after 10 months of stagnation and despair felt that then they had a solution extricated at the eleventh hour. For reasons so typical of the Lebanese staunch character of optimism, things somehow started to pick up, but now with the Policy Statement unable to come out plus the inherent disputes between the parties, it means that the little hope that started so embryonically is now literally evaporated into thin air. Added to the air of scepticism, Hezbollah's attacks on president Suleiman are now polarizing Lebanese society even further. I think we are in quicksands right now, unless everyone sobers up fast.