استمرار الاتصالات للخروج من "مأزق" البيان الوزاري
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "الاتصالات مستمرة بين أقطاب فريقي 8 و14 آذار للبحث عن مخرج لمأزق البيان الوزاري"، مردفة أن "رئيس الحكومة تمام سلام متفائل إزاء الخروج ببيان وزاري يرضي الأطراف كافة في وقت قريب".
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "الجمهورية"، الأربعاء، أنّ "اتصالات رفيعة المستوى حصلت أمس بين أقطاب في فريق 14 آذار من جهة، وقيادات في 8 آذار من جهة ثانية، للبحث عن مخرج لمأزق البيان الوزاري"، مردفة أن "مراجع ديبلوماسية شاركت في هذه الاتصالات لاعتقادها أنّ وجود حكومة لا تحوز ثقة مجلس النواب سيؤثّر على نوعية التعاطي الدولي مع الدولة اللبنانية".
وأضافت أنّ "هذه الاتصالات لم تثمر أيّ نتائج ملموسة".
من جهة ثانية، أكّدت مصادر "حزب الله" لـ"الجمهورية" تمسّكه "بذكر "المقاومة" في البيان الوزاري من دون ربطها بأيّ شيء يحدّ من استقلاليتها في التحرّك"، معتبرة أنّ "تنازل الحزب عن ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" هو كافٍ بحدّ ذاته للفريق الآخر لكي يُسهّل الشقّ المتبقّي من البيان الوزاري".
الى ذلك، علمت الصحيفة عينها أنّ "الحزب أبلغَ إلى رئيس الحكومة تمام سلام قبل أيام أنه يؤيّد بشدّة نَيلَ الحكومة الثقة حتى تتمكّن من إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري بانتخاب رئيس جديد، وأنّه لأجل هذا الهدف قدّم التسهيلات في موضوع البيان الوزاري لجهة عدم التمسّك بثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" والاستعاضة عنها بتعابير تؤكّد حقّ لبنان في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ولكنّ طرح "الفريق الآخر" موضوع "أمرة الدولة" هو الذي يعطّل الوصول إلى اتّفاق على البيان الوزاري، وليس الحزب وحلفاؤه".
في المقابل، لفتت مصادر من قوى 14 ىذار الى أنه "إذا كان "حزب الله" تنازل عن "الثلاثية"، فإنّ 14 آذار تنازلت بدورها عن طلب ذكر انسحاب الحزب من سوريا في البيان الوزاري، كذلك تنازلت عن ذكر "إعلان بعبدا" بالإسم".
وقد أوحى كلّ هذا المشهد أنّ المأزق لا يزال قائماً، لكنّه ليس مأزقاً نهائياً، وعليه، توقّعت مصادر مُطّلعة أن تبرز تطوّرات قريبة قد تسهّل في ولادة البيان الوزاري، على غرار تلك التي سهّلت ولادة الحكومة بعد انتظار طويل.
وأكدت مصادر مواكبة لـ"الجمهورية" أن "سلام متفائل بتجاوز أزمة البيان الوزاري في الأيام الفاصلة عن إجتماع بعد غد الجمعة، ليعود الحوار إلى موقعه الطبيعي في إطار اللجنة السباعية المكلّفة إعداد هذا البيان بصيغة شبه نهائية وضمن مهلة الشهر الدستورية".
وقالت مصادر تواكب الاتصالات إنّ "هذه الإتصالات لم ولن تنقطع، فهناك سُعاة خيرٍ كُثر يسعون الى ترتيبت الأمور وتجاوُزِ ردّات الفعل التي تركَتها المواقف الأخيرة"، مضيفة ان " اتّصالات حثيثة حصلت أمس بين رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميّل ورئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري والنائب في كتلة "الكتائب" سامي الجميّل، سعياً للتوصّل إلى صيغة تكفل حقّ الدولة بإدارة كلّ ما يجري على أرضها".
وأكدت أنه " رُصدت كذلك اتصالات بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط عبر مساعديهما من أجل التفاهم والخروج من نفق البيان الوزاري إلى ما هو أجدى وأنفع".
وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان اعتبر ان "اعلان بعبدا" الذي بات "وثيقة دولية" هو أهم من البيان الوزاري الذي يتغيّر مع تغيّر الحكومات، وفق ما نقله عنه زواره.
وشدد على ضرورة "إدراجه في البيان الوزاري".
وصدر إعلان بعبدا في حزيران 2012 نتيجة لطاولة الحوار التي شكلها سليمان وتم التوافق فيه على تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليميّة والدوليّة وتجنيبه الانعكاسات السلبيّة للتوتّرات والأزمات الإقليميّة، وذلك حرصاً على مصلحته العليا ووحدته الوطنيّة وسلمه الأهلي، ما عدا ما يتعلق بواجب إلتزام قرارات الشرعيّة الدوليّة والإجماع العربي والقضيّة الفلسطينيّة المحقّة.
وتشكلت حكومة سلام منذ أسبوع ونيف بأجواء توافقية ضمت فريقي النزاع بدون حزب "القوات اللبنانية" الذي يرفض الجلوس مع حزب الله ويتمسك بإعلان بعبدا "معطوفا على أبرز نقاط مذكرة بكركي" في البيان الوزاري.
وعقدت لجنة البيان الوزاري جلستها السابعة، السبت، دون التوصل الى صيغة مرضية لفريقي 8 و14 آذار إزاء إدراج عبارتي "إعلان بعبدا" و"ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة" في البيان.
the problem at hand is not whether we should have a resistance or not, as with neighbors like Israel and Syria (who love us too much that they want a piece of us each) we have to be very wary and awake.
However, hizbushaitan is not a resistance! they are a copy of the Iranian guard in iran, and as they do in iran (control and manage the state) they want to do in Lebanon.
but they fail to note that Lebanon is not made of shia only! all other confessions are against what hizbushaitan is doing in the name of shia.
that is a given, thus hizbushaitan is now preparing an all out extermination war on the Palestinian camps to please their best ally: Israel.
Part 1 - Man-ooshi...finally someone who speaks some sense. The only way Lebanon will move forward is for the Lebanese state to assert its authority over all the country and for arms to be in the hands of the Lebanese army only. The resistance showed its true colours when it used its arms internally and took over downtown Beirut in May 2008. It also showed its true allegiance is not to Lebanon, but to its masters in Damascus and Tehran when it started sending fighters to Syria. The resistance should be disbanded or put under Lebanese government control (I believe that it is time to end Nasrallah and Qaouk's little fiefdom, which is all it really is).
Hariri should know better than any one ells that the Iranian militia can not be trusted. They are Assad's dogs that is why he kept them armed and that is why they are fighting in Syria to keep him in power.
HizbIran wants concessions on lebanese sovereignty...
They want their army, their intelligence, their telecoms, they want to control the borders, the airport, the port, etc...
They know their force and control already the country...
Geagea is right, was right, and will always be right. Hariri was easily fooled by these terrorists calling themselves resistance.
One picture confirms what the world long since knew, that we Lebanese cannot rule ourselves by ourselves. If the official statement is taking this long, then what will happen when we're asked to start tapping our oil? I hate to think of it, wallah!!