هيل إلى الرياض لفك عقدة البيان الوزاري وسلام "ليس متشائما"

دخل سفير الولايات المتحدة الأميركية ديفيد هيل على خط أزمة صياغة البيان الوزاري للحكومة الجديدة إذ يعتزم زيارة المملكة العربية السعودية على ضوء تعثر اللجنة الوزارية لثماني مرات.

وكشفت صحيفة "المستقبل" في معلومات نشرتها الخميس أن "هيل سيتوجه في نهاية الأسبوع إلى الرياض في محاولة لاخراج الحكومة "السلامية" من مأزق بيانها الوزاري تمهيداً لاجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري المحدد".

ونقلت الصحيفة عن صادر وزارية تشاؤمها حول إنجاز البيان المنتظر خلال الجلسة التي ستعقدها لجنة الصياغة الجمعة.

إلى ذلك أشارت صحيفة "اللواء" إلى أن كلا الجانبين وفي مقدمهم الرئيس تمام سلام ل"يسا متشائمين ويتوقعان إنجاز البيان الوزاري في اقرب فرصة ممكنة، ما قد ينسف فكرة حلول الفراغ في موقع الرئاسة الثالثة".

وقال عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري الذي كان التقى سلام الأربعاء للصحيفة عينها "رئيس الحكومة ليس متشائما ومقتنع بضرورة إنجاز البيان الوزاري ونيل الحكومة الثقة في المجلس النيابي".

وشدد على أن "إنجاز البيان الوزاري أكثر من حاجة ملحة لجميع الفرقاء السياسيين، خصوصا وأن البلاد في ظل الظروف التي تمر بها تحتاج إلى حكومة أصيلة وليس حكومة تصريف أعمال بمقدورها اتخاذ القرارات الاستثنائية لمعالجة القضايا الامنية والاقتصادية والاجتماع".

وفي الأجواء عينها نقل زوار سلام لصحيفة "الحياة" اللندنية أنه "ليس متشائماً إزاء إمكان التفاهم على النقطة العالقة في البيان الوزاري في شأن المقاومة ودور الدولة".

وكانت قد عقدت لجنة البيان الوزاري جلستها الثامنة الإثنين دون التوصل الى صيغة مرضية لفريقي 8 و14 آذار، لأن الأخير يصر على إدراج "مرجعية الدولة في المقاومة" الأمر الذي يرفضه حزب الله وحلفائه.