14 آذار: ندعو إلى الابتعاد عن التسريبات الرامية إلى التشكيك في جدوى العدالة
Read this story in Englishدعت الأمانة العامة لـ"14 آذار" الجميع، لاسيما السياسيين والاعلاميين، إلى الابتعاد عن التسريبات والسيناريوهات المختلقة التي ترمي إلى التشكيك في جدوى العدالة، ولا تؤدي إلا إلى مفاقمة مخاوفه، ناصحةً بعض السياسيين بالكفّ عن الإستعراضات السياسية والمعلوماتية، وإحالة ما يتوفّر لديهم من معطيات إلى الجهات القضائية المختصّة؛ وخصوصاً المحكمة الدولية.
وجددت الامانة في بيان بعد اجتماعها الدوري، التأكيد على تمسكها بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، على قاعدة العدالة والاستقرار معاً، من أجل وضع حدّ نهائي لعهود الإغتيالات السياسية وعادةِ الإفلات من العقاب.
وإذ حمّلت الامانة فريق "8 آذار" مسؤولية تعطيل المعالجات المطلوبة للوضعين الإقتصادي والمعيشي ومنع مجلس الوزراء من بحث قضايا هامة على الصعيد الوطني، دعته إلى "الإنفتاح بدلاً من التحصُّن داخل هواجسه، وإلى التعاون حيث ينبغي – وهو كثير – بدلاً من رَهن كل الأمور بشروطه الخاصة وأحياناً الشخصانية".
وفي سياقٍ متّصل، شدّدت الأمانة العامة على دور الجيش والقوى الأمنية في حفظ الأمن وحماية السلم الأهلي.
وإذ لفتت الى ان الاهتمام العربي والإقليمي والدولي بلبنان، على نيَّة الصداقة والمساعدة، لا يزال متواصلاً بصورة أبقت الأمل معقوداً على حلّ "نرجو أن يكون قريباً"، مضيفةً "هو الحلُّ الذي نصرُّ على أن تكونَ الدولةُ اللبنانية مرجعيّتَه الداخلية وكَنَفَه الحاضن، وأن تكون في الوقت نفسه الجهة المخاطبة للمجتمعَين العربي والدولي في شأنه".
كما نوهت الأمانة العامة بموقف الإتحاد الأوروبي الصادر عن اجتماع وزراء خارجيته اللاثنين، بالإضافة إلى المساعي السعودية – السورية المستمرة في اطار التضامن العربي مع لبنان، كما نوّهت بالزيارات الإقليمية والدولية الداعمة للمحكمة الدولية والقرار 1701 والإستقرار اللبناني.