إطلاق سراح راهبات معلولا بعد مفاوضات قادها ابراهيم بمساعدة قطرية
Read this story in English
أفرج مساء الأحد عن راهبات معلولا المختطفات منذ كانون الأول الفائت من ديرهن في القرية السورية، وتسلمهما الأمن العام من جرود عرسال، بعد تأخير سببه "محاولة الخاطفين الخروج عن الاتفاق" الذي تم بإشراف من قبل المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم ومدير المخابرات القطرية غانم القبيسي.
وقال ابراهيم لقناة الـ"LBCI" في حديث مقتضب مساء "تم الافراج عن راهبات معلولا واصبحن بعهدتنا".
وشرح ابراهيم أن "التأخير حصل بسبب محاولة الخاطفين الخروج عن الاتفاق والراهبات بخير".
وقرابة الحادية عشرة والنصف مر الموكب الذي ينقل الراهبات إلى بلدة اللبوة، في طريقه إلى نقطة الأمن العام في المصنع، ومن ثم إلى جديدة يابوس.
وكشفت الوكالة "الوطنية للإعلام" أن "عملية عبور الموكب الذي يضم الراهبات المحررات، من عرسال فاللبوة باتجاه جديدة يابوس، تم على دفعتين، وان الموكب يضم حوالى 30 سيارة رباعية الدفع، وعدد المفرج عنهن بلغ 16 ظهرن بشكل واضح داخل السيارات التي أقلتهن".
وفي جديدة يابوس انتظر ابراهيم الراهبات إلى جانب حشد كبير من رجال الدين السوريين واللبنانيين وأهالي الراهبات.
تزامنا أفادت قناة الـ"LBCI" عن "تسليم 31 سجينة من داعش الى الخاطفين في منطقة وادي عطا (في جرود عرسال) اثناء عملية اطلاق الراهبات".
وأعلن ابراهيم سابقا أن "أسباب التأخير لوجستية تتعلق بجغرافية المنطقة".
وبعد أنباء عن فشل المهمة في اللحظات الأخيرة قال ابراهيم لـ"تلفزيون لبنان" أنها "تسير على ما يرام خلافا لما يقال"، مضيفا لقناة الـ"OTV" ان "لا داعي للقلق والتشاؤم والمفاوضات مستمرة ولا تراجع".
ولهذا الغرض توجه موكب كبير يضم حوالى 30 سيارةالى محلة معروفة ب"الرهوة" خارج بلدة عرسال في الجرود الحدودية لانجاز عملية تسلم راهبات معلولا.
ولاحقا أفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" ان موكبا جديدا مؤلفا من 3 سيارات، عبر حجز الجيش عند مدخل بلدة عرسال، متوجها إلى النقطة التي ينتظر فيها موكب السيارات السابق في الجرود الحدودية، بانتظار تسلم راهبات معلولا.
إلا ان قناتي "الميادين" والـ"MTV" أكدتا أن الوفد عاد من عرسال بدون أن يصطحب الراهبات، في حين أشارت قناة الـ"LBCI" إلى "فشل العملية في اللحظات الأخيرة".
في تفاصيل النهار، أفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" أن "رئيس المخابرات القطري غانم الكبيسي ووفد الامن العام تجاوزا عرسال باتجاه الحدود مع سوريا، تمهيدا لاتمام عملية الافراج".
تزامنا نقلت الشاشات المحلية والفضائية تواجد كثيف لعناصر الامن العام وللاعلاميين على المصنع، بانتظار الافراج عن راهبات معلولا.
كذلك شوهد في نقطة جديدة يابوس عدد من رجال الدين المسيحيين والمسلمين بانتظار وصول الراهبات.
وأفادت قناة الـ"MTV" أنه لم يقرر بعد الطريق التي سيسلكها موكب الراهبات "إن كان من يبرود إلى عرسال ومن ثم إلى المصنع أم من يبرود نحو الزبداني ومنها إلى دمشق ومن ثم إلى المصنع".
وقبل ذلك أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، في اتصال مع قناة "المنار"، أن "قرار الافراج عن راهبات معلولا اتخذ والأمر يستغرق بعض الوقت بسبب عوائق لوجيستية".
ولم يعرف ما إذا كان ابراهيم ضمن وفد الأمن العام أم يتابع مجريات عملية الإفراج من بيروت.وقالت الـ"MTV" ان ابراهيم "بات في المنطقة الحرة بين لبنان وسوريا ويرافقه رئيس الاستخبارات القطرية".
وما اكد الإنفراج في الملف، هو تأكيد قناة "الجزيرة" القطرية في خبر عاجل "بدء عملية إطلاق الراهبات". وقالت نهاد الجبر شقيقة الراهبة مريم من راهبات معلولا لقناة الـ"LBCI" بعد الظهر "اتصل بي المحامي روبير الأبيض قبيل ساعة للتوجه إلى نقطة المصنع لاستقبال أختي".
وكان إجماع على أن العملية تستغرق ساعات بسبب "الطريق الوعرة بين يبرود وعرسال" أو حتى الطريق الطويلة من يبرود إلى دمشٌ.
من جهتها تحدثت إذاعة "صوت لبنان 100.5" عن "حركة مواكب امنية واسعة في البقاع استعدادا لاطلاق راهبات معلولا".
في صفقة الإفراج قالت "سكاي نيوز عربية" أنها "تتضمن الإفراج عن 153 معتقلا" أو ربما معتقلة كما تتداول المعلومات.
وأكدت قناة "الجزيرة" عصرا وصول عدد من السجينات السورية "إلى نقطة مقابلة لجديدة يابوس على الحدود اللبنانية وسيدخلن إلى لبنان".
صباحا أكد رئيس المجلس الارثوذكسي روبير الابيض عملية الإفراج عن الراهبات في حين تابع رئيس الجمهورية ميشال سليمان تطورات الملف مع اللواء ابراهيم.
وأعلن الابيض ان الراهبات سيصلن الى لبنان عصر الاحد، وسيتم استقبالهن من قبل الأهالي.وتوجه بالشكر الى "كل المرجعيات التي أسهمت بالإفراج عنهن".
بدوره تابع رئيس الجمهورية ميشال سليمان مع ابراهيم تفاصيل الافراج عن راهبات معلولا وتامين سلامة وصولهم الى لبنان.
وكان قد وصل الكبيسي ظهر الاحد الى بيروت من آتياً الى اسطنبول،وأفادت اذاعة "صوت لبنان 93.3"، انه توجه الى عرسال.
ونقلت الاذاعة عن رئيسة دير مار يعقوب الأم أغنيس، ان المسألة ما زالت ضبابية وأكدت أن وزارة الإعلام السورية طلبت من الإعلاميين التوجه الى الحدود اللبنانية السورية متحدثة عن مفاجأة هناك.
في الثاني من كانون الأول الفائت دخل جهاديون ومسلحون معارضون إلى بلدة معلولا المسيحية في ريف دمشق وأخرجوا 13 راهبة لبنانية وسورية إلى منطقة يبرود من دير مار تقلا.
15:05 ,2014 آذار 09
1419
Good news to hear the nuns are still alive, despite rumors. May they stay safe from harm.
16:50 ,2014 آذار 09
67
Regardless of what, how, where and who. Let us rejoice at the release of people who have nothing to do with this conflict.
17:10 ,2014 آذار 09
19
so it took the turkish intelligence to free the pilgrims, and the qatari intelligence to free the nuns... I hate living in the middle east.
17:50 ,2014 آذار 09
1123
Great news by the way, may God bless and protect the nuns and all innocents caught in the needless conflict in Syria.
18:39 ,2014 آذار 09
1321
thefact, I am sure there is a lot more to the deal then is being told. the $4 million is just a red herring, I am sure you are aware that is chump change to Qatar, money was never an issue and neither was 153 people being released from prison. Seems like Qatar and Turkey are trying to free themselves from the webs of their stupid engagement in Syria.
18:51 ,2014 آذار 09
179
Mystic - the women in Syrian prisons (some being freed in exchange for the nuns) are mostly hostages used as pressure against relatives who are part of the opposition.
20:30 ,2014 آذار 09
150
This is good news for the nuns, but to make sure, confirmation is needed. There must have been a deal done with their captors, i.e. $4 mill. plus safe passage, divide and rule etc. However, triumphalism over their release in any way, shape or form by the Assad Regime for any reason in the current circumstances is terribly misplaced. The last three years has seen so much bloodshed in the ancient land it is remarkable. Credit must also be given to some of the "Opposition" forces who probably in their humanity allowed the nuns to leave. It looks like the nuns were squirreled out of Yabroud so that the town can now be destroyed and thousands more can die. The supreme goal for all decent people and groups with an interest in the welfare of the Syrian people, including the Vatican, is for a ceasefire to take root nationwide. Yabroud,(like Yarmouk, the Old City of Homs, Aleppo etc.) is a microcosm.
Prayers for Syria.
20:55 ,2014 آذار 09
1116
Latest news confirm the nuns inside Lebanon. I thank the Almighty God for bringing this painful episode to an end.
14:50 ,2014 آذار 10
714
If most of the posts here had any political content to them, then I could understand the thumbs down, but since many of them have been posted in good faith and in solidarity with the nuns' safe return and without any trace of political content, then I can only say that whoever are those people that thumbed down such post are utter idiots, imbeciles composted by sheer hatred. What bloody imbeciles really, for lack of having anything better to do with their useless lives. Tfeh 3ala heyk 7ayawenet.
21:23 ,2014 آذار 09
716
Thank Gad for their safe return. We can now agree that the Takafiri extrmist supported by Qatar were responsible for this abduction and incursion on our Christian brothers and sisters in Ma'llula. The evidence is in plain view. Why is a Qatari official part of the negotiation...
00:29 ,2014 آذار 10
163
The difference between your savage takfiris and Assad regime, the former you can negotiate with, the latter can't even tell us about the Lebanese Army soldiers from Aoun's ranks that disappeared from Baabda/Dahr Wahesh and are in the Syrian prisons.
Your picture was the first orchestrating machine of foreign hostages in Lebanon. http://en.wikipedia.org/wiki/Lebanon_hostage_crisis
Does that ring any bells?
08:48 ,2014 آذار 10
178
Thanks cedre! It was touching to see the Syrian old women and the nuns released. I could not believe how this criminal regime could detain old women and for what reason. I was also very happy for the nuns who seemed so wonderful. May we all have peace
10:52 ,2014 آذار 10
163
popeye tbh, it seems that the regime detained them at no time, lets wait for their debriefing...
15:15 ,2014 آذار 10
314
What happened to our two bishops? How come nobody is making a big deal about this? I cannot support anyone who is even loosely allied with these filthy animals. This is why I cannot support M14. I do not support HA in Syria or Syria arms. But I would rather have Assad stay in Syria, out of Lebanon, and run Syria only. The west better be careful of what it wishes for just like what happened in Iraq. It is worse now. Look at these ISIL wackos that run around now.
