14 آذار تناقش ملف البيان و8 آذار قد تتجه لـ"تصريف الأعمال" إن لم يكن بحسب تطلعاتهم

Read this story in English W460

يتصدر ملف البيان الوزاري الاتصالات السياسية، إذ عقدت قوى 14 آذار اجتماعاً شددت فيه على ان يكون البيان بيان الدولة وليس بيان حزب الله، في ظل موقف 8 آذار الى الاتجاه لحكومة تصريف أعمال إن لم يكن البيان على حسب تطلعاتهم.

وكشفت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الثلاثاء، الى ان "قيادات 14 آذار عقدت مساء الإثنين اجتماعا طويلاً في حضور وزرائها في الحكومة بحث خلاله في التطورات ولا سيما منها ما يتعلق بلجنة صياغة البيان الوزاري التي تعقد اليوم اجتماعها العاشر".

وأضافت أنه "خلال تقويم المواقف تبيّن ان الامور لا تزال عالقة عند الانقسام بين موقف 14 آذار الذي يتمسك بمرجعية الدولة، وموقف "حزب الله" الذي يتمسك بذكر المقاومة من دون الارتباط بالدولة والاشارة الى مرجعيتها".

وقال مصدر وزاري مشارك في الاجتماع ان "وزراء 14 آذار في اجتماع اللجنة اليوم سيحضون على انهاء البحث في مشروع البيان الوزاري بسرعة على اساس ان يكون البيان بيان الدولة وليس بيان حزب الله".

من جهته، لفت مصدر وزاري وسطي مشارك في اللجنة لـ"النهار" إلى أن "البحث عن حل وسط ليكون بمثابة اقتراح يطرح على طاولة البحث اليوم لم ينته بعد. ويأتي هذا التوضيح بعد انباء عن تقديم الوزيرين (الصحة) وائل ابو فاعور و(المالية) علي حسن خليل مشروع عبارة حول موضوع المقاومة".

وغي غضون ذلك، أكدت مصادر مواكبة في قوى 8 آذار للصحيفة عينها، الثلاثاء، أن "القوى لن تسمح بتمرير اي محاولة لابتزازها باستهلاك المهلة المحددة لانجاز البيان الوزاري الى اليوم الاخير ولن تأبه حينذاك للتهويل بحكومة تصريف اعمال"، مردفة "اذا خيرنا بين حكومة تصريف اعمال وحكومة ببيان وزاري لا يلحظ المقاومة فنحن مع حكومة تصريف اعمال تماما كما كان موقفنا من الخيار بين حكومة حيادية وحكومة سياسية فلم نقبل إلا بالثانية ".

وشددت على انه "من غير الوارد ان نخضع للابتزاز في موضوع المقاومة ولن نفاوض على هذا الامر"، معربة عن اعتقادها ان "فريق 14 آذار "سيماطل الى ما قبل 48 ساعة من نهاية المهلة وتمرير الذكرى التاسعة لـ14 آذار قبل ان يفرج عن التسوية".

الى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة على موقف بعبدا لـ"الجمهورية"، انّ "رئيس الجمهورية يمشال سليمان لن يمانع في ان تطرح صيغة وزير الخارجية جبران باسيل التي طرحها بالقاهرة، وهو دعمَ فكرة النقاش حولها ولا ندري إن كان تمريرها ممكناً"، لافتة الى انّ "سليمان أضاف اليها بعض الأفكار، منها ما يتصل بالمحكمة الدولية والهِبة السعودية للجيش اللبناني ونتائج اعمال المجموعة الدولية من اجل لبنان وضرورة مواكبة الجهد الدولي المبذول في إطارها".

بدورها، أوضحت مصادر رئيس الحكومة تمام سلام لـ"الجمهورية"، أن "سلام الذي اطّلع على صيغة بيان القاهرة لن يعارض النقاش فيها، وستكون له ملاحظات متى وضعت على الطاولة بالصيغة المطروحة وسيُدلي بدَلوه شأنه شأن باقي أعضاء اللجنة، فالحوار مفتوح على شتى الاحتمالات وهو يأمل في بَتّ البيان الوزاري لتعقد جلسة للصياغة النهائية قبل نهاية الأسبوع الجاري".

كذلك، نقلت صحيفة "اللواء" عن قناة "المنار"، أن " خطوة التوجه الى مجلس الوزراء قد تؤجل الى يوم واحد، إذا لم يحصل تقدم في مقاربة الصيغة الجديدة التي ستطرح في اجتماع اللجنة اليوم"، ملوحة بأن "التوجه لمجلس الوزراء يعني أن لا بيان، وبالتالي لا حكومة، وهو ما أعلنه صراحة رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق عندما اعتبر أن هذه الحكومة إذا تبنّت بياناً وزارياً يتنكّر للمقاومة ستكون حكومة التهديد للمصلحة الوطنية والتفريط بها".

وكانت أشارت مصادر مواكبة لـ"الجمهورية"، الإثنين، الى أن " ممثّلي حركة "أمل" و"حزب الله" و"التيار الوطني الحر" ما زالوا يصرّون على صيغة تبنّاها وزير الخارجية عضو اللجنة جبران باسيل في خطابه أمام الجامعة العربية أمس وقال فيها إنه "من حقّ لبنان واللبنانيين في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، ومقاومة أيّ اعتداء أو احتلال إسرائيلي بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة".

وكانت صحيفة "الأنباء" الكويتية،أفادت الأحد أن رئيس الحكومة تمام سلام، يُدرك أن "فريق 8 آذار في حكومته وعلى رأسه حزب الله يتجنب بل يرفض احالة موضوع البيان الوزاري على مجلس الوزراء مجتمعاً".

وأوضحت أن "الاكثرية في الحكومة ستقف الى جانب الصيغة المدعومة من 14 آذار، حتى ولو التزم وزيرا رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط بموقف وزراء الحزب اثناء التصويت".

وتتابع الصحيفة، لافتة الى ان" وزراء حزب الله كانوا متوجسين من مسألة احالة صياغة البيان على مجلس الوزراء لادراكهم ان "التصويت عليه هناك لن يكون لصالحهم".

وتتجه الأنظار الى جلسة لجنة صياغة البيان الوزاري يوم الثلاثاء المقبل، علّها تكون الاخيرة، وسط اصرار حزب الله على ادراج ثلاثية "جيش-شعب-مقاومة" في البيان، في حين يصرّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان على ادراج "اعلان بعبدا".

التعليقات 9
Thumb cedre 07:59 ,2014 آذار 11

m14 give HizbKhamenei 48 hours to accept Baabda or leave the government... geagea was right...

Thumb popeye 08:02 ,2014 آذار 11

Geagea is right, was right, and will always be right.

Thumb -phoenix1 17:11 ,2014 آذار 11

I disagree with you Popeye, Geagea is not always right, even though I caught your drift. FYI, Geagea receives my support whenever I feel he is right, but when he is wrong, we mustn't give him the impression that he is right, otherwise our behavior will smack of third-worldism, you know, the usual, "all correct boss" stuff. Masalan, before the Christian fratricidal war started, I was in charge of some LF depots in Karantina, when we got orders from Geagea to fill as many Command Cars (or as they call them here in Lebanon, Komikar), I went to meet Geagea that day and told him in no uncertain terms that he was making a huge mistake in giving weapons to Aoun, and that he will use them against us soon. But all we got from Hakim, "Al general bi moun". Ya habibi 3al li bi moun.

Default-user-icon josephani (ضيف) 08:16 ,2014 آذار 11

cedre and popeye geagea was not right and never will be right. In fact his position is contradictory to the popular consensus of the Lebanese. He has barricaded himself because of fear and delusional psychosis. He is taking 200 mg of Zoloft to keep from seeing UFO over his territory.

Default-user-icon josephani (ضيف) 08:22 ,2014 آذار 11

Jebran Bassil's statement was clearly defined. It is far from what these corrupt M13 and Mustahbal crooks are trying to concoct. I call them M13 now because they are unlucky like the number 13 and missing one loser like them. Jumblat left then long ago... so minus 1 for the unlucky 14ers who are now M13ers.

Missing people-power 08:33 ,2014 آذار 11

No to legitimizing the Iranian militia in Lebanon

Thumb ice-man 08:36 ,2014 آذار 11

Hakim W' Bassssss!

Thumb ex-fpm 09:01 ,2014 آذار 11

Unfortunately, the term M14 is no longer valid. The Lebanese Forces and The National Liberals are effectively out of the coalition and what remains is Mustaqbal. Mustaqbal stances are not even clear to their own supporters and their recent acceptance of joining a government with HA are not convincing.

Thumb ex-fpm 09:43 ,2014 آذار 11

I am not sure why Naharnet is deleting people's posts for no apparent logical reason. User Cedre's comment was deleted above when it absolutely had nothing wrong with it:(