الجيش: التدابير الامنية قلصت عمليات التفجير وأدت لتوقيف أبرز المطلوبين
Read this story in Englishأعلن الجيش اللبناني أن التدابير الامنية المتخذة أدت الى تقليص عمليات التفجير، فضلاً عن توقيف أبرز المطلوبين والمتورطين بعمليات التفجير.
وفي بيان صادر عن مديرية التوجيه-قيادة الجيش، ظهر الخميس، اعلنت المؤسسة العسكرية ان التدابير الامنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية، أدت إلى "تقلص عمليات تفجير السيارات المفخخة بشكل ملحوظ".
وأضاف البيان أنها أدت الى تقليص عمليات التفجير، و"سحب من التداول بشكل كبير موضوع كان مدار انقسام بين القوى السياسية أخيرا حول أسباب التفجير ودوافعها".
وأكد أن الجهود الامنية مستمرة "بفاعلية قصوى لرصد السيارات المفخخة والمتورطين في عمليات التفخيخ والتحضير للتفجيرات".
ولفت الى انه جرى توقيف أبرز المطلوبين، وكشف عدد من السيارات المفخخة، و"شعور المجموعات الإرهابية بضيق الخناق عليها، وبصعوبة استهداف المناطق الآهلة، بدليل لجوء هذه المجموعات إطلاق الصواريخ على بعض القرى في البقاع".
وكانت قد أوقفت مخابرات الجيش اللبناني منتصف شباط الفائت عباس في منطقة كورنيش المزرعة وهو ينتمي إلى كتائب عبد الله عزام. ودفعت اعترافاته إلى ضبط سيارة مفخخة بداخلها ثلاث نساء، احداهن جمانة حميد على طريق اللبوة عرسال ودهم مستودعات في الدبية والسعديات ومصادرة صواريخ ومتفجرات وهويات مزورة.
وعن الوضع في طرابلس، أشار بيان الجيش الى ان التدابير المتخذة أدت الى "تراجع الاشتباكات بين باب التبانة وجبل محسن، رغم استمرار الشحن السياسي والطائفي".
اما عن عمليات الخطف في مقابل فدية، فأفاد البيان الى ان التدابير أدت الى "محاصرة أماكن وجود الخاطفين وتهديدهم، عبر إشعارهم بأنهم معروفون بالاسم، والمكان، وبالتالي إفشال عدد من محاولات الخطف.
وكشف بيان الجيش الى ان الوحدات تمكنت خلال شهر شباط الفائت في مختلف المناطق اللبنانية من توقيف حوالي 870 شخصا من جنسيات مختلفة، بعضهم مطلوب للعدالة بموجب مذكرات توقيف، والبعض الآخر لارتكابه جرائم ومخالفات متعددة.
Just have the LAF and Suleiman take charge and clean house from the Ali Babas in our Parliament and Institutions.
If the cars are coming from syria, they should control the borders, it would make sense.