تصاعد حدة الإشتباكات في طرابلس ليلا وسقوط 6 قتلى و45 جريحا على الأقل

Read this story in English W460

تصاعدت حدة المعارك في طرابلس على معظم محاور القتال مساء الجمعة وسمعت القذائف الثقيلة والمتوسطة في معظم ارجاء المدينة.

ونقلت الوكالة "الوطنية للإعلام" عن ادارة المستشفى الاسلامي الخيري تاكيد "وصول اكرم احمد ابراهيم مصابا بالرأس وحالته خطيرة جدا وعبدالله كسرواني متوفيا متأثرا بجراحه جراء اصابته بطلقات عدة وصديق عبدالجليل مصابا بالبطن وحالته خطيرة".

كما أصيب احمد مبسوط ومحمد سمير منصور إصابة طفيفة.

وكان الاربعة تعرضوا لاطلاق نار من قبل ملثم يستقل دراجة نارية في منطقة النجمة.

وبذلك ارتفع عدد القتلى نتيجة الاشتباكات الى ستة على الأقل و45 جريحا.

وسمع دوي قذائف صاروخية عدة، فيما تقوم وحدات الجيش بالرد على مصادر النيران.

وكان قد شهد بعد ظهر الجمعة هدوء حذرا قطعه رصاص القنص الذي أدى الى جرح كل من المواطنين فؤاد السيطري ووليد ضاهر عند ساحة القبة، والجندي في الجيش روني حداد وعنصر آخر في الجيش.

وأفادت الوكالة المذكورة ان وحدات الجيش اللبناني عززت من انتشارها في مختلف انحاء المدينة وخصوصا عند الخط الفاصل في شارع سوريا.

ولفتت قوى الامن الداخلي الى ان الجيش قطع طريق دوار أبوعلي-الملولة والبداوي فيما الطريق البحرية سالكة، بسبب عمليات القنص.

ووفق المعلومات فإن الجيش أوقف 4 مسلحين بينهم سوري في القبة في طرابلس.

وأدت الاشتباكات على محاور القتال، الخميس في الإشتباكات التي اندلعت إثر وفاة المواطن وليد برهوم بعد إطلاق النار عليه صباح الخميس.

وأكد النائب محمد كبارة، ظهر الجمعة، في تصريح اثر اجتماع للقاء الوطني الاسلامي ونواب طرابلس في منزله، الرفض المطلق لـ"تحويل طرابلس الى صندوق عنف لتبادل الرسائل".

وأعلن "ان لا غطاء سياسياً لاي مخالف للقانون ولاي مطلوب، مطالبا الدولة واجهزتها الامني بالقيام بواجباتها للتصدي للفوضى".

وشدد على "ضرورة احالة قضية تفجيري مسجدي التقوى والسلام الى المجلس العدلي".

التعليقات 0