سليمان يحذر من انتقال الارهاب لكل مكان: اعلان بعبدا هو السبيل لتحقيق كل شيء
Read this story in Englishرأى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان المصلحة الوطنية تتحقق عبر "مجيء رئيس جديد للجمهورية"، لافتاً الى ان هذا المقام ليس لأحد انما للشعب اللبناني، مشدداً على ان "اعلان بعبدا هو السبيل لتحقيق كل شيء". وحذر الرئيس من ان الارهاب الذي طال لبنان "سينتقل الى كل مكان".
في حديث مطوّل الى صحيفة "الانباء" الكويتية، نُشَر السبت، تطرق فيه سليمان الى مجمل المواضيع، أكد انه "ليس مُنزلاً"، موضحاً انه يحاول أن يكون "مع الصح، وقدر استطاعتي أقترب من الصح، ومن يفاجأ فعليه مراجعة نفسه ماذا فعل من أخطأ تجاه الوطن وتجاه المبادئ التي وضعناها وسرنا عليها، فليراجعوا أنفسهم".
ولفت الى ان فريقي 8 و14 آذار، "ارتكبوا اخطاء تجاهي، لم يسمعوا مني، موقفي كان واضحاً، لكنهم تصوروا انني ضدهم، الفريقان مروا بهذه التجربة".
وتابع قائلاً "في الحقيقة ان السياسيين يأخذون الأمور على مزاجهم، لكن رئيس الجمهورية وخاصة أنا، لست خريج حزب سياسي، لدي توجهات في هذا الموضوع، عندما أرى أمرا ما صحيحا أقول عنه إنه صح وإذا كان خطأ أقول انه خطأ".
"السياسة ظروف، وعندما تتغير الظروف تعدل في سياستك"، قال سليمان، مردفاً أن مقام رئاسة الجمهورية "ليس لي، بل للشـعب اللبـناني وأنـا لا أتصرف به على مزاجي". واعتبر ان الفريقين "لعبا بأعصاب الناس".
واذ أكد انه لا يزال على تواصل مع مختلف الافرقاء، قال سليمان: "انا انجزت اعلان بعبدا ودعوت اركان الدولة، كان الجميع الى الطاولة وقررنا اعلان بعبدا في رئاسة الجمهورية، ولاحقا اصبح اعلان بعبدا "اغلوه واشربوا زومه"، ثم الدعوة الى احتقار الحبر الذي كتب به".
وأضاف "لو جاءوني وقالوا طرأ امر جديد في السياسة ولم نعد نستطيع المتابعة مع الاعلان حينها اقول هذا رأي سياسي".
وشدد على ان اعلان بعبدا هو "السبيل لتحقيق كل شيء" ويسمح بعودة الافرقاء الى طاولة الحوار وان "نضرب بيد من حديد ونتضامن بالداخل لمنع الانتحاريين ولإطلاق يد الجيش في الدفاع عن الحدود ويمنع الاعتداء على لبنان".
أما عن رئاسة الجمهورية وعن تمديد ولايته "اذا قضت المصلحة اللبنانية بذلك"، فأجاب سليمان صحيفة "الانباء"، قائلاً "ليس أكيداً ان المصلحة اللبنانية تقتضي التمديد او تتحقق بالتمديد، ربما تتحقق اكثر عبر مجيء رئيس جمهورية جديد".
وأضاف أن "المصلحة تبقى في تطبيق الدستور وأنا قلت التمديد ليس أمراً دستورياً". وتابع "أفضل أن يحصل انتخابات رئاسية وأن أدعو ممثلي الدول الشقيقة والصديقة من رؤساء دول ووزراء خارجية إلى القصر الجمهوري لحضور التسلم والتسليم بشكل لائق، وهذا يفتح باب الأمل للسياحة والاستثمار، من خلال هذه المظاهرة الديموقراطية الحقيقية".
وأفاد "لن يرتاح ضميري من دون دعوة هيئة الحوار الوطني الى جلسة او جلستين قبل انتهاء ولايتي"، وكشف انه غند حصول الحكومة على الثقة سأدعو الى جلسة لمعاودة البحث في الاستراتيجية الدفاعية وهي مشروع يحصن لبنان وارضه وجيشه ومقاومته".
وأوضح أن "المقاومة بحاجة الى استراتيجية محبوكة حتى لو قالوا الآن انهم لا يريدون على قاعدة عدم توريط الدولة، لا توجد دولة تقول انا لا اتورط في الدفاع عن شعبي". وأضاف، أنه في حال وجهت اسرائيل ضربة الى الدولة، فإن "الدولة مسؤولة لأنها المتضرر الاكبر، كل تفلت خاص يضر بالدولة".
ولفت الى ان الثلاثية التي كنا نتحدث عنها كانت حماية عبر جيش وشعب ومقاومة، الا انه اشار الى انه "عندما ذهبت المقاومة الى سوريا سقطت هذه القاعدة المثلثة الاضلاع". وقال "الذي اسقطها هو من ذهب الى سوريا، ولم يسأل الشعب ولم يسأل الجيش ان كان يستطيع تحمل تداعيات هذا الذهاب".
وفي حديثه الى الصحيفة الكويتية، تطرق سليمان الى تسليح الجيش اللبناني وبعض ما حُكي عن أن الهبة السعودية-الفرنسية للجيش كانت مقابل قرارات و"صفقات" سياسية معينة، قال سليمان: "اذا اردنا تعطيل المشروع نستطيع ذلك، وهو امر في غاية السهولة، فليقولوا لي لا نريد تسليح الجيش وانا افرط القصة بدقيقة".
ولفت الى ان تسليح الجيش "ثقة معنوية أكثر مما هي سلاح، علينا إشعار الجيش بالثقة التي يحوزها وترفع من معنوياته". وأضاف "سلاحي قوي لأنني استطعت تأمين 3 مليارات دولار للجيش وأنا ذاهب ولن تصل قطعة سلاح الى الجيش وأنا في الرئاسة، كلها ستصل بعد انتهاء ولايتي".
من جهة أخرى، شدد سليمان على وجوب أن تتعاون جميع الدول العربية من أجل مواجهة الارهاب و"تهدئة الامور بين الدول العربية"، لافتاً الى انه "ليس بإمكان دولة ان تشيح بنظرها وتقول ان الإرهاب لن يصل إلى أرضي، لاحقا سينتقل الإرهاب إلى كل مكان كما انتقل الى لبنان، هذا الخطر سيلحق كل الدول".
وقال سليمان أن الدول العربية كلها يجب ان تتحمل عبء اللاجئين السوريين، لأن أعدادهم باتت ضخمة "بحيث ليس بإمكان أي دولة بحجم لبنان وبقدراته الاقتصادية المتواضعة ان تتحمله".
But they don't care about Baabda Mr President. They don't care about Lebanon. They only care about Teheran declarations.
It seems that a part of the Lebanese people strive to live according to western standards while the other part by no means is willing to change the rooted middle east culture, because of this polarization, any compromise is a postponement , in this case ,unfortunately a practical solution is to divide Lebanon in2.
wolfcunt, wolf and others......
it has been a while we are seeing personal attacks and insults with a level going up crescendo.
this is not acceptable from most of the commentators on this site, and we would be grateful should you respect our will and stop these insults.
After 6 years of absolute nothingness, our great good-for-nothing corrupt two-faced president-by-parachute has become like a March 14 broken record with his playing of the dumb tune named the Baabda Declaration! We thought we had only one arreet 7akeh, the Doc of Bull, of course.