بلامبلي: جولات العنف المتكررة تؤكد وجوب الالتفاف حول مؤسسات الدولة
Read this story in Englishأعرب المنسق الخاص للامم المتحدة في لبانن ديريك بلامبلي عن قلقه من أحداث العنف التي شهدتها عاصمة الشمال طرابلس والمناطق الحدودية في شرق لبنان. ودعا في الوقت عينه الى "الإلتفاف حول مؤسسات الدولة وخاصةً الجيش والقوى الأمنية".
ودان في بيان صادر عنه، الاثنين، التفجير الانتحاري الذي طال منطقة النبي عثمان، مساء الاحد والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، متقدماً بالتعازي إلى عائلات جميع ضحايا هذه الأحداث.
من هنا، رأى بلامبلي أن تكرر أعمال العنف العشوائية "لا بد أن تشكل حافزاً إضافياً للبنانيين للإلتفاف حول مؤسسات الدولة وخاصةً الجيش والقوى الأمنية التي تعمل على حماية لبنان من تداعيات الأزمة في سوريا".
واندلعت يوم الخميس، موجة جديدة من الاشتباكات بين جبل محسن وباب التبانة في طرابلس ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين.
ومنذ اندلاع الازمة السورية، تشهد المناطق الحدودية سقوط صواريخ وقذائف ان من الجانب السوري أو من السلسلة الشرقية لجبال لبنان.
ورحّب بتأليف الحكومة وبالإتفاق الذي توصلت إليه الحكومة حول البيان الوزاري، "كونها خطوات مهمة في إتجاه تعزيز المؤسسات اللبنانية في مواجهة التحديات المتعددة في لبنان بما في ذلك على المستوى الأمني".
وجدد بلامبلي تأكيد الوقوف الى جانب السلطات اللبنانية، كما أمل أن يتم سوق المسؤولين عن كل أعمال العنف الأخيرة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن.
يُذكر ان الحكومة أقرت بيانها الوزاري مساء الجمعة، خلص إلى "واجب الدولة" في تحرير الأراضي المحتلة مع حق "المواطنين اللبنانيين في مقاومة الإحتلال"، في حين سُجّل تحفظ وزراء حزب "الكتائب اللبنانية" ووزير العدل أشرف ريفي.