تعرض بلدة خط البترول بوادي خالد لإطلاق نار وقذائف من الجانب السوري
Read this story in Englishتعرضت بلدة خط البترول في وادي خالد لأطلاق نار كثيف من سوريا بعد قذائف على الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام الخميس، الى "تعرض بلدة خط البترول في وادي خالد لاطلاق نار كثيف من اسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة وقذائف صاروخية مصدرها الجانب السوري وافيد عن اصابة منازل عدة".
وأضافت أن "اشتباكات عنيفة دارت فجرا عند الجانب السوري لمجرى النهر الكبير في منطقة البقيعة السورية الحدودية قبالة منطقة البقيعة اللبنانية في وادي خالد وقد سقطت قذائف عدة مصدرها الجانب السوري عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر في هذه المنطقة"، مضيفة أن "عددا من الجرحى السوريين قد تمكنوا من بلوغ الداخل اللبناني ويجري العمل حاليا على نقلهم بواسطة سيارات اسعاف تابعة للصليب الاحمر اللبناني ويقدر عددهم بخمسة جرحى وصل احدهم الى مستشفى سيدة السلام في القبيات".
ولفتت الوكالة الى أن "عدد الجرحى السوريين الذين تم إدخالهم إلى لبنان ارتفع وتم نقلهم بواسطة سيارات الصليب الأحمر اللبناني والجمعية الطبية الاسلامية وائتلاف الجمعيات الخيرية الاغاثية إلى حوالى 35 جريحا ينقلون تباعا إلى مستشفيات عكار".
وقال مسؤولون في الجمعية الطبية الاسلامية في وادي خالد أن "أكثر من 100 جريح من المنتظر وصولهم إلى الحدود اللبنانية"، موضحين أن "هناك نقصا في سيارات الاسعاف"، آملين من الجهات المسؤولة والمعنية إيفاد المزيد من السيارات لكي يتمكنوا من إجلاء الجرحى".
إشارة إلى أن التوترات الأمنية ما زالت قائمة عند الحدود اللبنانية - السورية في وادي خالد، وعمليات إطلاق النار من أسلحة رشاشة ومتوسطة وقذائف صاروخية مصدرها الجانب السوري لا تزال تستهدف البلدات اللبنانية الحدودية في المنطقة. الأمر الذي يعرقل عمليات إجلاء المصابين الذين هم بغالبيتهم ممن حاولوا الهروب من قلعة الحصن السورية باتجاه لبنان.
وفي هذا السياق، أشارت الوكالة الى أن " الوضع لا يزال متوترا في منطقة البقيعة اللبنانية في وادي خالد التي تستهدف منذ ساعات الصباح بوابل من الرشقات النارية من اسلحة رشاشة ومتوسطة مصدرها الجانب السوري"، مردفة أن" السلطات السورية قد اقفلت معبر البقيعة الحدودي الشرعي بين لبنان وسوريا فتوقفت حركة العبور بالاتجاهين".
وفي وقت لاحق أفادت الوكالة عن تعرض حاجز للجيش بالقرب من المركز الحدودي في البقيعة الى اطلاق نار مصدره الجانب السوري.
وتشهد القرى والبلدات الحدودية منذ بدء الازمة السورية في آذار 2011، اطلاق نار وسقوط قذائف وصواريخ من الجانب السوري، تؤدي في بعض الاحيات الى سقوط قتلى وجرحى، هذا فضلاً عن الاضرار المادية.
ويوم الجمعة الفائت كان من الأيام الأكثر دموية إذا شهد عدد من قرى وبلدات قضاء عكار سقوط أكثر من 50 قذيفة ما تسبب بوقوع قتيل وجرحى.
ولاحقا، أعلن رئيس الجمهورية ميشال سليمان انه "من غير المقبول استمرار اللبنانيين سكانا ومناطق عرضة لقذائف اطراف الصراع في سوريا".
وشدد على أنه "المطلوب من هؤلاء الافرقاء هو التوقف عن جعل المناطق اللبنانية هدفا لقذائفهم وقصفهم المدفعي والجوي"، موضحا ان لبنان "لا يمكنه الاستمرار في تحمل هذا الامر".
وطلب سليمان من الجيش "العمل على ضبط الحدود، كما المطلوب ايضا ضبط هذه الحدود من الجانب الآخر تحت سقف احترام سيادة كل دولة للقوانين والمعاهدات الدولية".
firstly arrest these filthy terrorist on our borders. Then return fire at the other filthy terrorists shelling our territories.
Seal the border already and respond to any incursion either from syrian forces or those from hell trying to get in. Do it! We have a bunch of babies as politicians, how can these people think they can run a country and even worse how can their supporters? Get your act together and seal it!
Where's that brave army of ours ?
Searshing refugees ? Shooting and killing a sunni peaceful demonstrator in Beirut ? OK...
Lebanese who are against the army are terrorists
btw they are the same who were against the army since 75 (strange)
and since its the first day of spring wish that arab spring will blossom in the gulf countries
Where is all of this going, really? Syria may eventually free itself of Nusra fighters, but not by killing them all. Rather they will run them out to Lebanon. Just as 40 years ago, King Hussein ran the PLO out of Jordan after Black September in 1970, the regional vermin will land in Lebanon, ostensibly to plot their return to fight the Assad Regime. But, as usually happens, they have to free Damascus through Jounieh or Jbeil.
Unless Lebanon presents itself as a hard target, unwelcoming to these interlopers, the same will happen in 2014 as happened in 1974. 40 years and no lesson learned? The state must be strengthened, the Army activated and these people cannot be allowed to settle in "Refugee Camps" along the Syrian border. Send them to Turkey.
Imagine a country where the civilans have to beg their own army to do something about shellings from another country !