اشتباكات عنيفة في طرابلس والحزب "العربي" يدعو الى "ترك الأمور للجيش"
Read this story in Englishتستمر الاشتباكات في طرابلس على مختلف محاور القتال في المدينة التي تشهد اشتباكات منذ أسبوع تقريبا، سقط اثرها قتلى وجرحى بينهم عسكريين، فيما دعا الحزب العربي الديمقراطي الى "التهدئة وترك الامور للجيش".
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام أن "الاشتباكات مستمرة بشكل كثيف في سوق القمح، طلعة العمري، الحارة البرانية، الشعراني، محيط جامع الناصري، شارع سوريا، بعل الدراويش، الملولة، المنكوبين، والريفا، من جهة، وجبل محسن من جهة أخرى".
ولقد "أطلقت عشرات القذائف الصاروخية على هذه المحاور، ويسمع صداها في مختلف أرجاء المدينة، بحسب الوكالة الوطنية ، فضلا عن الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة".
وقد سقط من جراء ذلك، عشرات الجرحى، عرف منهم: عبدو حروق، وليد الشامي، يحيى السور، أسامة المهتدي، وآمال العجم. وقد دخلوا إلى المستشفى الاسلامي الخيري للعلاج، فيما تمت معالجة الاصابات الخفيفة في طوارىء المستشفى.
وترد عناصر الجيش على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة.
كما قتل المواطن محمود كنجو من جبل محسن، خلال المناوشات بين باب التبانة وجبل محسن والبقار. كذلك سمع دوي قذيفتين في المنطقة. بحسب الوكالة الوطنية للاعلام.
ودعا الناطق باسم الحزب العربي الديمقراطي عبد اللطيف صالح اهالي جبل محسن للهدوء وترك الامور للجيش. وقال: "الحزب طلب من أولياء الدم في جبل محسن وقف اطلاق النار والتزام الهدوء، وترك المعالجة للجيش اللبناني".
ولفت صالح إلى أن "الحزب سيعقد اجتماعا مع أولياء الدم لمتابعة هذا الموضوع".
وامس الاربعاء استهدفت آلية للجيش، واصيب رقيق في الجيس، وشهدت المدينة عمليات قنص، وسقوط قذائف.