مؤتمر إسلامي ـ مسيحي رفضاً للعنف والتطرف في لبنان والبلاد العربية المحيطة
Read this story in Englishأشارت صحيفة "السفير" الى أن "تجمع العلماء المسلمين" و"اتحاد علماء بلاد الشام"، " بدءا جولة موسّعة على القيادات الدينية والسياسية في لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن، من أجل التحضير لعقد مؤتمر إسلامي - مسيحي لرفض العنف والتطرف والدفاع عن الوجود المسيحي في الشرق"، مردفة أن " المؤتمر يهدف إلى التأكيد على أهمية التنوع والتعدد الطائفي والمذهبي في هذه المنطقة في مواجهة ظاهرة التكفير ولقطع الطريق امام قيام دولة يهودية".
وفي هذا السياق، أوضح رئيس الهيئة الادارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله في حديث لـ"السفير"، السبت، أن "التطورات التي شهدتها الدول العربية، وخصوصاً العراق وسوريا، وما تعرض له المسيحيون في هذه الدول من اعتداءات وازدياد ظاهرة التطرف والعنف والتكفير في المنطقة، دفعت التجمع وبالتعاون مع اتحاد علماء بلاد الشام لدراسة عقد المؤتمر".
ولفت الى أن "الهدف هو إطلاق موقف قوي ضد التطرف مع دعم التعددية والتنوع الطائفي والمذهبي في هذه المنطقة ولقطع الطريق امام المنطق الصهيوني الداعي لقياد دولة يهودية في فلسطين المحتلة"، مضيفاً أن "المؤتمر سيطلق موقفاً موحداً ويضع خريطة عمل للدفاع عن الوجود المسيحي في الشرق ولرفض العنف والتطرف والتكفير، بعد الظاهرة الغريبة التي برزت في السنوات الأخيرة كالتعرض للكنائس وخطف رجال الدين المسيحيين والاعتداء على رموزهم الدينية والدعوة لفرض الجزية على المسيحيين".
وأكد أننا "قمنا حتى الآن يجولة على العديد من القيادات السياسية والدينية في لبنان وسوريا، ونحن نجري اتصالات مع القيادات في إيران ومصر والعراق والأردن، إضافة للبطاركة المسيحيين والأزهر الشريف والمرجعيات الدينية في ايران والعراق لطرح هذا المشروع، وقد لقينا تجاوبا كبيرا وأوضح أن المؤتمر سيعقد أما في النصف الثاني من شهر نيسان أو الأسبوع الأول من شهر أيار".