بري: المطبخ الداخلي سيكون صاحب الأرجحية في تحديد هوية الرئيس
Read this story in Englishأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن " المطبخ الداخلي سيكون صاحب الأرجحية في تحديد هوية الرئيس"، مردفاً أن " الاولوية لديه ستكون لتأمين التوافق على حضور ثلثي النواب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية".
وأشار بري في حديث لصحيفة "السفير"، الثلاثاء، الى انه "لا ينتظر شخصيا أي إشارات من خلف الحدود لتحديد طريقة مقاربته للاستحقاق الرئاسي"، مضيفاً "ومن أراد ان يستعين بصديق، فهو حر".
وأضاف "صحيح ان الخارج له تأثير في الاستحقاق الرئاسي تقليديا، والذي ينكر ذلك لا يكون واقعيا، لكن هذا لا يعني ان الخارج هو الذي يقرر اسم رئيس الجمهورية 100% ويعممه على الكتل النيابية، بل ينظر الى المعطيات الداخلية ويدرسها ويبني عليها الموقف المناسب، وصولا الى محاولة ترجيحه كفة مرشح يمكن ان يفوز على كفة مرشح آخر يمكن ان يفوز أيضا، إلا انه لا يستطيع ان يفرض مرشحاً من الفراغ".
ولفت الى أن "هذه المرة، أعتقد ان المطبخ الداخلي سيكون صاحب الأرجحية في تحديد هوية الرئيس، وسيكون له الصوت الوازن على هذا الصعيد، وأنا سأعمل انطلاقا من ذلك، وسأتحرك في اتجاه تأمين جلسة ناجحة لانتخاب رئيس الجمهورية، بمعزل عن لعبة الأسماء التي لا بد من ان تأخذ مجراها الطبيعي"، مضيفاً أنه "من واجبنا جميعا العمل الدؤوب لإجراء الانتخابات ضمن المهلة الدستورية المحددة، وتجنب الوقوع في محظورالفراغ على مستوى الرئاسة الأولى، لا سيما ان حساسية هذه المرحلة وحراجتها لا تحتملان بتاتا أمرا من هذا النوع".
وشدد بري على انه "ليس بوارد تكرار التجربة التي رافقت الانتخابات الرئاسية السابقة، حين دعا الى أكثر من 18 جلسة من دون طائل، بسبب عدم اكتمال نصاب اي منها"، لافتا الانتباه الى "انه سيبذل أقصى جهوده لضمان عقد جلسة ناجحة، مكتملة النصاب، قبل الدعوة اليها".
وأكد أن "الاولوية لديه ستكون لتأمين التوافق على حضور ثلثي النواب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لأن هذا المبدأ أساسي وحيوي، ولا بأس في ان تتسم هذه العملية الدستورية بقدر من الدينامية"، قائلا: "أين المشكلة إذا كان هناك، على سبيل المثال، عدد من المرشحين وان ينسحب المرشح الذي ينال العدد الأقل من الأصوات، لمصلحة من يحصل على أصوات أكثر، كما يجري في كل دول العالم، إذا لم تُحسم النتيجة من الدورة الأولى؟".
ولفت الانتباه الى ان "جلسة انتخاب رئيس الجمهورية هي، من حيث الآلية، أسهل من أي جلسة نيابية أخرى، وإذا كانت جلسات الثقة او المناقشة العامة تظل حتى اختتامها مفتوحة على كل الاحتمالات وتتطلب مني ان أظل متيقظا لئلا تفلت من السيطرة، فإن جلسة انتخاب الرئيس هي، متى التأمت، الأكثر سلاسة، وتقتصر على التصويت في صندوق الاقتراع ومن ثم الإعلان عن النتيجة".
وكان بري أكد الاثنين أنه "شكل لجنة من عدد من أعضاء "كتلة التنمية والتحرير" لإجراء المشاورات اللازمة بشأن الاستحقاق الرئاسي"، مردفاً أن " لا بد من "خبطة أمنية" حيث تدعو الحاجة".
يشار الى أن المهلة الدستورية لانتخابات رئيس للجمهورية تبدأ في 25 آذار، أي اليوم، وذلك قبل شهرين على نهاية ولاية الرئيس ميشال سليمان.
Observation : since the independence of Lebanon politics and the constitution has been based on local religion's interests and motives, results ? throughout this period Lebanon has been a puppet to various external powers, and Lebanese have suffered and still suffering dearly .
Just a reminder: Progressive , conservative and liberal political ideologies are not the exclusivity of a religion, they should be the free choice of each individual Lebanese.Prosperity ,equality and safety will follow.
Not pictured: the others members of Berri's gang returning the gang salute. West side muthaf..