"التغيير والاصلاح": لتؤمن الحكومة المناخ الامني لتسهيل انجاز الاستحقاق الرئاسي
Read this story in Englishراى عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان ان " على السلطة التنفيذية تأمين المناخين الامني والسياسي من أجل تسهيل عملية انجاز الاستحقاق الرئاسي"، مشددا على ضرورة "تحريك المؤسسات والنظام السياسي، للعبور الى هذا الاستحقاق"، داعيا في الوقت عينه الى ابعاد ملف المفقودين عن الاصطففات سياسية.
وقال كنعان بعد اجتماع التكتل عصر اليوم الثلاثاء: "نتائج انجاز الاستحقاق الحكومي بدات تظهر من خلال الاجتماعات التي تتحضر ،وهذا امر مهم جدا في الوضع الامني الذي يحتاج عناية فائقة من قبل السلطة التنفيذية والتشريعية".
ولفت الى أن "هناك قدرة غير اعتيادية لضبط الاوضاع من خلال دعم الجيش والقوى الامينة واعطائها الغطاء اللازم حتى تستطيع القيام بمهامها".
وعليه، أكد أن " الفرج لن ياتي الا من خلال تحريك المؤسسات والنظام السياسي الذي نحن فيه، وذلك كي نصل الى عبور امن للاستحقاق الرئاسي"، لافتا الى أن "صلاحيات الحكومة هي تأمين المناخ الامني والسياسي يسهل على مجلس النواب تأمين الاستحقاق الرئاسي".
وأضاف: "هناك ثلاثية يجب تأمينها هي الحقوق والامكانيات والاصلاح".
وحول ملف المفقودين اللبنانيين في سوريا، قال كنعان أن "هناك قضية انسانية اسمها قضية المفقودين في سوريا وأن الموضوع بالنسبة للتكتل انساني بامتياز وليس سياسي"، مضيفا: "في الوقت كان البعض من اعلام وسياسيين يحاولون استغلال هذا الملف سياسيا نحن كنا ننظر اليه انسانيا".
وعليه، رأى أن " الملف لن يحل إلا من خلال اتفاق بين الدولتين"، مذكرا أيضا أن "وزير العدل السابق شكيب قرطباوي انجز انشاء الهيئة الوطنية للمخفيين قسرا"، مشيرا الى أن "الحل يكون من خلال ما بدأناه على ان يستكمل مع وير العدل الجديد".
وناشد كنعان "كل من يتكلم في هذا الموضوع ابعاده عن الاستغلال السياسي الرخيص".
وحول ما يحصل من "كوارث انسانية" في بلدة كسب السورية، لفت كنعان الى ان غالبية سكانها أرمن ويتعرضون لكارثة، داعيا الى وضع ما يحصل في هذه المدينة امام الراي العام العربي.
وطالب كنعان "العرب والدول والراي العام الوطني النظر الى الموضوع بعيدا عن السجال السياسي "، سائلا: "هذا التطرف برسم من؟ وهل يجوز دعم هذا التطرف؟"
ودعا كنعان في نهاية كلمته لنكمل بخطوات ثابة الى معبر آمن اسمه عودة النظام السياسي بأكمله الى العمل