الإدارة الفرنسية في صراع بين توجهيـــن: سحب قوتها من الجنوب أو الابقاء عليها
Read this story in Englishيدور جدال في اروقة الادارة الفرنسية وسط توجهين الأول يطالب بسحب الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل" والثاني يريد إبقاءها.
وقالت وكالة الأنباء "المركزية" نقلا مصادر دبلوماسية أن "جدالا واسعا يدور في اروقة الادارة الفرنسية وسط توجهين يسأل الاول عن جدوى استمرار الوحدة الفرنسية في مهمتها في لبنان في ضوء استهدافها اكثر من مرة من قبل مجموعات ارهابية لم تحدد هويتها واهدافها في حين يرفض من يتبنى التوجه الثاني هذا الخيار ويصر على ضرورة ابقاء القوة الفرنسية في لبنان حفاظا على امنه واستقراره".
وأبدت المصادر قلقها "جراء امكان تكرار حوادث التعرض للقوة الفرنسية اذا لم تتمكن القوى الامنية اللبنانية من اتخاذ تدابير حاسمة تكفل سلامة قوات اليونيفل".
ولفتت إلى أن "اي اعتداء جديد من شأنه ترجيح كفة الرأي الاول ووضع الثاني في وضع محرج، لا سيما ان فرنسا تشارك في اطار مهمات دولية في بلدان اخرى حيث يتعرض جنودها للخطر ايضا".
وكان قد وقع انفجار قرابة السادسة من مساء الثلاثاء في 26 تموز استهدف موكبا للكتيبة الفرنسية من قوات اليونيفيل عند الطريق السريع في مدينة صيدا. ولم تتمكن الأجهزة الأمنية اللبنانية من كشف الفاعلين حتى الآن.